قائد إدارة الحشود: خطة أمنية لتلافي ذروة الخامسة فجرا

إيقاف جميع المركبات على جسر الملك فيصل

TT

قال اللواء سعد الخليوي، مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة وإدارة الحشود، لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم وضع خطة أمنية لتوجيه الحشود أثناء فجر اليوم العاشر، معتبرا أنه تم تحويل جميع خطوط المشاة من الشرق إلى الغرب.

وأفاد الخليوي بأن «حركة الحجيج بدأت بشكل كثيف بعد صلاة الفجر، وكان خروجهم انسيابيا، وكانت الانسيابية على جميع المحاور خاصة على طريق المشاة بشكل كبير وسوق الجوهر والعرب، وأعطينا فرصة للتنقل براحة أكثر بالنسبة للأخيرتين، وكانت الكثافة على طريق المشاة، وأصبحت الحركة متقطعة تماما في الثامنة من صباح يوم عرفة».

وحول أبرز ما أسهم في انسيابية حركة المشاة، ذكر أنه المحافظة على منى خالية من الافتراش، وكان المجهود الذي تم عمله من قبل الضباط والأفراد والمشاة أبرز المحطات التي أسهمت في انسيابية الحركة بشكل كبير وفاعل، وهذا ضمن توجيهات مباشرة بعدم الافتراش والخروج إلى منطقة المشاة، حيث كانت جميع الطرق سالكة بالنسبة للمشاة. وأفاد الخليوي «سنستقبل جميع خطوط المشاة بعد منتصف الليل، وستكون الذروة وقتها، وسيكون خط سير المشاة من منى الشرق نحو الغرب، عبر طريق المشاة، عن طريق المشعر الحرام من مزدلفة، وخطتنا تتمركز في تحويل جميع خطوط المشاة من الشرق إلى الغرب، ونعطي مجالا لتنفس الحافلات ودخولها بشكل أكثر أريحية، على شارع الجوهرة وسوق العرب، وطريق الملك فيصل، من أجل تمكين أكبر عدد من الحافلات من الوصول إلى منى قبل بدء ذروة المشاة، وهي التي ستبدأ في الساعة الخامسة والنصف في اليوم العاشر».

وقال الخليوي «نفق المعيصم سيشهد كثافة بعد منتصف الليل، خاصة حجاج جنوب شرق آسيا والأتراك، وسنركز جميع الخطوط على المشاة خاصة في وقت الذروة من صلاة الفجر، حيث سيتم إيقاف جميع المركبات وصعودها على جسر الملك فيصل، لكي تصبح جميع الخطوط للمشاة فقط».