خادم الحرمين الشريفين يستقبل المهنئين بعيد الأضحى

الأمير سلمان وأمير منطقة الرياض أديا القسم أمام الملك عبد الله

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله المهنئين بعيد الأضحى المبارك (صور خاصة بـ«الشرق الأوسط» بعدسة بندر بن سلمان)
TT

أدى الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، أمس، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للدفاع، جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله في قصره بالرياض أمس الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وقد أدى الأمير سلمان القسم قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص»، ثم قام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة، متمنيا له التوفيق والنجاح في خدمة دينه ووطنه. ومن جهته أعرب وزير الدفاع عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به.

كما أدى الأمير سطام بن عبد العزيز القسم أمام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض، قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص»، ثم قام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة، متمنيا له التوفيق والنجاح خدمة لدينه ووطنه، فيما أعرب أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به.

وخلال الاستقبال ألقى الدكتور بندر بن فهد بن سويلم الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين بالعيد، وقال «لقد جاء هذا العيد المبارك بعد أن منّ الله عليكم بنجاح العملية الجراحية التي أجريتموها، فنحمد الله على ذلك، ونسأله أن يعيد عليكم العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بمزيد من ثياب الصحة والعافية والسعادة، فصحتكم صحة للوطن، لقيادته وشعبه، لرجاله ونسائه، لكباره وصغاره».

وأضاف «لقد جاء هذا العيد المبارك وشعب المملكة في الداخل وفي الخارج يتذكرون ألم فراق عضيدكم وولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ويلهجون بالدعاء إلى الله أن يستضيفه في رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء».

وأضاف الدكتور بندر بن سويلم «لقد جاء هذا العيد وأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء يتعلمون منكم يا خادم الحرمين الشريفين دروس الوفاء والإيثار والشهامة والمحبة الصادقة في وقفتكم التاريخية - رغم ظروفكم الصحية - مع أخيكم سلطان الخير في ظروفه الصحية وبعد وفاته رحمه الله. لقد أعطيتم شعب هذه البلاد بل ترجمتم للإنسانية جمعاء أكبر معاني الإنسانية والمحبة والوفاء ومكارم الأخلاق».

وقال «لقد جاء هذا العيد يا خادم الحرمين الشريفين ووطننا من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يبتهج باختياركم الحكيم وقراركم السديد بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية لبراعته القيادية وحنكته السياسية وخبرته الأمنية وسيفه العادل على الإرهاب، فسارع الجميع إلى التعبير عن فرحته بالقرار ومحبته لوطنه وولائه لقيادته ومد يد السمع والطاعة في مشاهد البيعة الشرعية لسموه التي عمت أرجاء مملكتنا الحبيبة وأعطت صورة حضارية فريدة ورائعة في عصر يموج بالاضطراب والفتن».

وقال «لقد جاء هذا العيد وحجاج بيت الله الحرام قد أتموا وقفتهم في عرفات الله، واستأنفوا اليوم مناسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان ورخاء واستقرار والحمد لله، وما كان ذلك ليكون إلا بتوفيق الله تعالى ثم بحسن توجيهاتكم الكريمة لعمل كل الأسباب الممكنة وبذلكم السخي لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم أن نلقاه إنه سميع مجيب»، كما ألقى الشاعر عبد الرحمن بن سعد الجبرين قصيدة بهذه المناسبة أمام خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.