السينما الهندية تجافي النحيفات وتحتفل بذوات القوام الممشوق

أنظار العالم تتجه إلى النساء ذوات الأجساد المكتنزة

TT

قررت جميلات السينما الهندية السير مع مبدأ ذات القوم الممشوق، ولم يعدن بحاجة إلى التشبه بشخصية أخرى من أجل التمثيل في الأفلام.

وعملت بطلات الأفلام الهندية، اللاتي دائما ما يكون جسدهن رفيعا من أعلى وممتلئا من الأسفل، على الحصول على أجساد أكثر رشاقة للتماشي مع مقاييس الجمال العالمية والموضة.

كارينا كابور، ممثلة السينما الهندية، أول اسم يخطر ببالك عندما يتحدث أي أحد عن قياس الصفر في الهند، لكنها حاليا غيرت اتجاهها واكتسبت بعض الكيلوغرامات. فمقاس الصفر لم يعد يدير الرؤوس، وحان وقت الاحتفال بالقوام الممشوق. ففي نهاية عام 2010، اتجهت أنظار السينما الأميركية وعالم الموضة في جميع أنحاء العالم فجأة نحو النساء ذوات الأجساد المكتنزة، بحسب منظور صناع الموضة، وظهر أتباع لهذا التوجه في مومباي. وتفتخر ممثلات مثل فيديا بالان وسوناكشي سينها وكانغانا رانوات ومينيسا لامبا وأميشا باتل وكارينا كابور بهذه المقاسات، في تأكيد على أن هذا هو التوجه الجديد، وبالتالي لم تعد نجمات فيلم «بنداس» يقلقن من امتلاء أجسادهن.

وتتفق سوناكشي سينها، مع هذا الطرح، حيث أصبحت من الوجوه المفضلة في الإعلانات، لأنها تمثل المرأة الهندية الحقيقية. وتقول سوناكشي «أبذل جهدا من أجل الحفاظ على رشاقتي ومظهري، لكنني لا أميل إلى النحافة الزائدة. فضلا عن ذلك، إذا كان شكلي مقبولا، لماذا أعمل على تغييره؟». الممثلة فيديا بالان، التي كثيرا ما تواجه انتقادات بسبب وزنها وطريقة ملبسها، تبدو ممتلئة من أجل دورها في الفيلم الملحمي «ديرتي بيكتشر»، وصرحت بأنها «تحب» شكل جسدها.

وتقول مينيسا لامبا، التي اتبعت حمية غذائية قاسية جدا من أجل فيلمها «كيدناب»، إنها كانت تأكل طعاما مسلوقا وحرمت نفسها، لكنها سرعان ما أدركت أن الجسد السليم والوجه المشرق هو الأهم في النهاية. وأوضحت قائلة «شكل جسدي عامل وراثي، لماذا ينبغي أن أحاول تغييره؟ من الطبيعي أن يكون للهنديات هذا الجسد وهو ما يميزهن».