موجز أحداث فلسطينية

TT

* لجنة العضوية بمجلس الأمن تخفق في التوصل إلى إجماع

* لندن - أ.ف.ب: أخفقت لجنة دراسة طلبات العضوية في مجلس الأمن الدولي في الخروج بتوصية موحدة بشأن طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن الدولي. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس إن بريطانيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي ستمتنع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وبعد أيام من إعلان فرنسا أنها ستمتنع عن التصويت، قال هيغ «مثلما فعلت فرنسا، وبالتشاور مع شركائنا الأوروبيين، فإن المملكة المتحدة ستمتنع عن التصويت على منح العضوية الكاملة للفلسطينيين في الأمم المتحدة». وأضاف: «نحتفظ بحقنا في الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل ثنائي عندما نختار وعندما يكون ذلك في مصلحة إحلال السلام». وأكد هيغ أن بريطانيا «ستستمر في كونها واحدة من الداعمين الرئيسيين لجهود بناء دولة للفلسطينيين ومساعدتهم على مكافحة الفقر وبناء مؤسسات تعزز اقتصادهم».

* لقاء أبو مازن ومشعل بعد أسبوع لندن - «الشرق الأوسط»: أكد عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بعد أسبوع من انتهاء عطلة عيد الأضحى، يهدف لاستئناف الجهود المبذولة لتنفيذ المصالحة الفلسطينية. وقال الأحمد إن «اللقاء المرتقب يهدف لاستكمال الملفات العالقة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة في القاهرة». وأشار الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح مفوض العلاقات الوطنية، إلى أن هناك تواصلا بين حركته وحماس لترتيب اللقاء الذي يجمع عباس بمشعل في العاصمة المصرية القاهرة. ولفت إلى أن عقد اللقاء متفق عليه منذ مدة، وقد جرى تأجيله لظروف خاصة بحركة فتح والقيادة الفلسطينية.

* ربع مليون فلسطيني عرضة لإرهاب المستوطنين

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت الأمم المتحدة أن «ما يزيد عن 80 مجمعا سكنيا فلسطينيا يسكنها 250000 فلسطيني عرضة لعنف المستوطنين وإرهابهم، من بينهم 76 ألفا عرضة لخطر مرتفع»، مشيرة إلى أن «المعدل الأسبوعي للحوادث المتصلة بالمستوطنين التي تؤدي إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم» ارتفع «بنسبة 40% خلال عام 2011 مقارنة بعام 2010، وبما يزيد عن 165% مقارنة بعام 2009». وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في تقرير له أمس «يقوض عنف المستوطنين الإسرائيليين الأمن الجسدي والظروف المعيشية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ فترة طويلة. ويتضمن هذا العنف، على سبيل المثال لا الحصر، الاعتداء الجسدي، والإزعاج، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة وتدميرها، وإعاقة الوصول إلى مناطق الرعي والأراضي الزراعية، والهجمات التي تستهدف الماشية والأراضي الزراعية». وحمل التقرير الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تفشي ظاهرة عنف المستوطنين وقال «في السنوات الأخيرة، تم تنفيذ الكثير من الهجمات على يد المستوطنين الذين يعيشون في (البؤر الاستيطانية)».