«الربيع العربي» على جدول أعمال اجتماع منظمة النقابات العربية في المغرب

بمشاركة الاتحاد العام لعمال ليبيا الجديد.. وممثلين عن الطبقة العاملة المصرية

TT

يشارك ممثلو 60 منظمة نقابية عربية ودولية في اجتماع المنظمات النقابية العربية الأعضاء في الكونفدرالية الدولية للنقابات، الذي بدأ أمس في الدار البيضاء ويمتد على 3 أيام.

وقال الميلودي مخارق، رئيس الاتحاد المغربي للشغل نائب رئيس الكونفدرالية الدولية للنقابات، لـ«الشرق الأوسط» إن الربيع العربي وما تعرفه المنطقة من تحولات فرض نفسه على اجتماع النقابات العربية. وأضاف: «الاجتماع سيدرس الأوضاع العربية ودور النقابات العربية في الإصلاحات التي يجب القيام بها من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومن أجل تحقيق الرفاهية للشعوب العربية عامة وللطبقة العاملة العربية على الخصوص».

وأضاف مخارق أن الاجتماع سيكون كذلك مناسبة لدراسة برنامج التعاون بين النقابات العربية من جهة، وبين النقابات والاتحادات العمالية من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إذ يرتقب حضور مهم للنقابات الأوروبية في الاجتماع. كما سيبحث الاجتماع تعزيز دور ووزن النقابات العربية في الكونفدرالية الدولية للنقابات، التي تضم 182 منخرطا من 105 دول ومقرها بروكسل، باعتبارها قوة اجتماعية ونقابية كبيرة وضاغطة في المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية ومنظمة التجارة العالمية والشركات المتعددة الجنسية. ويقول مخارق «نريد كنقابات عربية أن نشكل قوة فعالة ومؤثرة داخل الكونفدرالية الدولية للنقابات، والتي تضم النقابات المستقلة عبر العالم. ويتجلى هذا الوزن العربي في انتخاب المغرب نائبا لرئيس الكونفدرالية الدولية للنقابات خلال مؤتمرها الأخير في فرانكفورت».

وباستثناء الإمارات والسودان والسعودية، يرتقب أن تشارك نقابات واتحادات عمال وممثلون عن النقابات العاملة من مختلف الدول العربية. ويحضر الاجتماع بصفة ملاحظ الاتحاد العام لعمال ليبيا، وهو الاسم الجديد الذي اتخذه «اتحاد المنتجين» بعد الثورة. أما مصر فستحضر عبر ممثلين عن الطبقة العاملة المصرية بعد قرار حل الاتحاد العمالي الرسمي الوحيد من طرف سلطات ما بعد الثورة المصرية.