لوائح الطعام تتكحل بأطباق أميركا اللاتينية

لندن تتهيأ للغزو اللاتيني

TT

تضم لندن والمدن الرئيسية من الشمال إلى الجنوب، حاليا، عددا هائلا من المطاعم والمأكولات المحلية والأجنبية. وقد دخلت مراكز التسوق التجارية على خط هذا التطور المهم وبدأت بإنتاج كمية لا بأس بها من الأطباق السريعة للمأكولات الإيطالية والفرنسية والإسبانية والعربية والهندية وغيرها. ويمكن العثور حاليا على مطاعم تمثل جميع الأمم في العاصمة لندن من المطاعم الأفريقية كالصومالية والإريترية والإثيوبية والمغربية والسودانية وغيرها إلى المطاعم الآسيوية التي تضم المطبخ الإندونيسي والماليزي والتايلاندي والفلبيني والتركي، وبشكل خاص الهندي والصيني؛ إذ إن الجاليات الصينية والهندية والباكستانية من كبريات الجاليات الآسيوية في البلاد.

على أي حال، فإن لندن تتوقع ثورة جديدة هذه الأيام على هذا الصعيد، ويتردد كثيرا في وسائل الإعلام أن المدينة، أو بريطانيا بشكل عام، تنتظر غزوا جديدا وكبيرا من قبل المطاعم والمأكولات الأميركية اللاتينية. وجاء في تقرير خاص بالأمر في صحيفة «الإندبندنت» اللندنية أن أشهر الطباخين في العالم، وهو الطباخ الإسباني القشتالي فيران أدريا، يتوقع دخول بعض الأطباق الأميركية اللاتينية على خط المأكولات المعروفة والمشهورة في أوروبا وبريطانيا بشكل خاص، خلال وقت قصير، وأن بعض هذه الأطباق ستكون جزءا لا يتجزأ من المطبخ اليومي كما هو الحال مع الحمص المتبل هذه الأيام. وقد أصبح الحمص، منذ سنوات، من أهم المقبلات التي تباع في البلاد إلى جانب بعض الأطباق التقليدية كالكسكس المغربي. وبعد التجربة الأخيرة والناجحة لمؤسسة «سانزبري» المعروفة لسلاسل السوبر ماركت، مع المطبخ المكسيكي وأنواعه، فإن المؤسسة تفكر بالانتقال إلى المطابخ الأميركية اللاتينية الأخرى التي قد تقدم استثمارا طويل الأمد.

وتوقع الكثير من الطباخين والملمين بأمور المطابخ العالمية وأسواقها، أن تصبح قائمة الطعام الأميركية اللاتينية إحدى قوائم الطعام الرئيسية الجديدة في المطاعم والمراكز التجارية المعروفة ابتداء من الشهر المقبل. ومن المطاعم التي يتوقع أن تفتتح قريبا وخلال أسابيع: مطعم «كابانا» البرازيلي، سيُفتتح فرعان لـ«كابانا»، الأول في منطقة الويست إند في العاصمة لندن، والآخر في مركز التسوق ويست فيلد في منطقة ستراتفورد. (تفاصيل مذاقات)