موجز ليبيا.. بعد الثورة

TT

* الساعدي القذافي لاجئ في النيجر لأسباب إنسانية

* لندن: «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس النيجري، محمد يوسف، أمس، في بريتوريا أن النيجر منح الساعدي، أحد أبناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، اللجوء لأسباب إنسانية. وقال محمد يوسف: «وافقنا على منح الساعدي القذافي اللجوء لأسباب إنسانية».

وفي تصريح أدلى به في ختام زيارة إلى جنوب أفريقيا، أضاف الرئيس النيجري أن سيف الإسلام، النجل الآخر للقذافي، ليس موجودا في النيجر. كان رئيس الوزراء النيجري، بريغي رافيني، قد أكد في سبتمبر (أيلول) أنه «ليس واردا» تسليم الساعدي، حتى يمكن التأكد على الأقل من توفير محاكمة عادلة له في ليبيا. وبشأن شقيقه الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال قمع التمرد، أكد يوسف أن «سيف الإسلام ليس في النيجر». وقال: «سأقوم بما يتعين القيام به إذا جاء»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد لجأ الساعدي القذافي (38 عاما) إلى النيجر في أغسطس (آب) لدى سقوط طرابلس، الذي أنهى نظام والده الاستبدادي الذي استمر 42 عاما.

* خلاف حول متنزه يؤدي إلى اقتتال بين الثوار الليبيين

* لندن: «الشرق الأوسط»: رجح شهود عيان أن الاقتتال الذي دار بين مجموعة من ثوار ليبيا، قد يكون بسبب رغبة ثوار الزاوية في ضم معسكر إلى غابة «جودايم» القريبة من المدينة ليكون متنزها، الأمر الذي يرفضه ثوار منطقة المايا.

وذكر تقرير إخباري ليبي أمس أن اقتتالا بأسلحة «آر بي جي» ورشاشات وبنادق «الكلاشنيكوف» يجري بين ثوار مدينة الزاوية وثوار منطقة المايا الواقعة على بعد نحو 27 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت صحيفة «قورينا الجديدة» الليبية إن «الاقتتال بدأ منذ مساء الخميس نحو الساعة التاسعة مساء بتوقيت ليبيا، وذلك لأجل السيطرة على معسكر الـ(27)، وهو المقر السابق للواء المعزز (32) التابع لكتيبة خميس نجل العقيد المقبور معمر القذافي».

* مسؤول ملف الصحة: عدد جرحى الثوار في الخارج يتجاوز 4 آلاف مصاب

* لندن: «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول ملف الصحة في المجلس الانتقالي الليبي ناجي بركات أن عدد جرحى الثوار في الخارج يتجاوز 4 آلاف جريح. ونقلت صحيفة «قورينا الجديدة» الليبية، أمس، عن بركات قوله إن المجلس لم يتجاهل مصابي الثورة في ليبيا، مقدرا عدد من يعالجون في الخارج بنحو أربعة آلاف جريح. وكشف بركات النقاب عن سفر 1500 مصاب من تونس والأردن وليبيا إلى إحدى الدول الأوروبية لاستكمال رحلة العلاج. واتهم بركات بعض المرافقين والمتطوعين الذين يصحبون المصابين من الثوار، في مصر وتونس والأردن، «بالتحريض على المجلس الانتقالي وبعض المسؤولين الليبيين»، مؤكدا أن أي مشكلة مادية يتم حلها؛ مشيرا إلى ما سماه «أمورا شخصية» وراء ذلك التحريض، حسب الصحيفة.