الأمم المتحدة ترحب بالقرار «القوي والشجاع» للجامعة العربية

كاميرون يبعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأسد ونظامه

TT

انضمت الأمم المتحدة وبريطانيا، أمس، إلى سلسلة المؤيدين لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها، الذي قال بعض الزعماء الغربيين إنه يجب أن يدفع إلى القيام بعمل دولي أكثر صرامة ضد الرئيس بشار الأسد.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، بالقرار الذي اتخذته الجامعة العربية في القاهرة أول من أمس وقضى بتعليق عضوية سوريا، واصفا إياه بالقرار «القوي والشجاع».

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة أن «الأمين العام يرحب بالقرار الذي اعتمده المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي اتخذ موقفا قويا وشجاعا يتعلق بالوضع في سوريا».

ودعا البيان السلطات السورية إلى «التجاوب مع نداء الجامعة العربية الذي طلب منها الوقف الفوري للعنف الذي يمارس من قبل الجيش ضد المدنيين، والتطبيق الكامل والسريع لبرنامج العمل» الذي صدر عن الجامعة العربية ودعا بشكل خاص إلى وقف أعمال العنف وسحب المظاهر المسلحة من المدن.

كما رحب الأمين العام أيضا بـ«الرغبة التي أبدتها الجامعة العربية لتقديم حماية للمدنيين»، مبديا استعداده لـ«تقديم الدعم المناسب في حال طلب منه ذلك».

ورحبت الدول الغربية بقرار الجامعة العربية، في حين اعتبره المجلس الوطني السوري الذي يمثل المعارضة «خطوة في الاتجاه الصحيح (...) وتمثل إدانة واضحة للنظام السوري الذي أمعن في عمليات القتل والتدمير».

من جانبه، صرح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأن قرار تعليق العضوية «يبعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأسد ونظامه اللذين يواصلان رفض السماح بتحول سياسي في سوريا، كما أنهما مسؤولان عن تصعيد العنف والقمع، ما زلنا واضحين.. على الرئيس الأسد أن يتنحى ولا بد من حدوث تحول سياسي الآن».