حماس وفتح تتبادلان الاتهامات بشأن اعتقالات في صفوف كل منهما

TT

في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن تنفيذ اعتقالات في صفوف عناصر كل منهما. فقد أكد النائب عن حركة حماس فتحي القرعاوي، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، كثفت، في الآونة الأخيرة، من الاعتقالات والاستدعاءات التي تطال عناصر حماس، مشددا على أن الأجهزة الأمنية شرعت في استدعاء النساء للتحقيق. وأشار القرعاوي إلى أن الأجهزة الأمنية ترفض الإفراج عن سبعة عشر معتقلا سياسيا، على الرغم من أن المحكمة قضت بالإفراج عنهم منذ شهور. وتوقع القرعاوي فشل لقاء عباس مشعل المرتقب، في حال ما لم يتم الإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة، ويتم إغلاق ملف الاعتقال السياسي مرة وإلى الأبد. من ناحيته، قال عبد الله أبو سمهدانة، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، إن حكومة غزة برئاسة إسماعيل هنية، تماطل في السماح لحركة فتح بتنظيم مهرجان لإحياء ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقد دعا أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لإسماعيل هنية، إلى السماح بإحياء الأنشطة الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة. من ناحية أخرى، ذكرت مواقع إخبارية تابعة لحركة فتح، أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة، استدعت 15 عنصرا من منظمة الشبيبة التابعة لحركة فتح، في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت المواقع أن عملية الاستدعاء جاءت على خلفية مشاركتهم في فعاليات لإحياء الذكرى السابعة لعرفات.