دمشق: دول عربية سعت لحضورنا اجتماعي الرباط.. وقررنا المشاركة ثم ألغيناها

تأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط»

TT

تأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» أمس عن معركة دبلوماسية جرت في الساعات الأخيرة عشية الاجتماعات العربية التي جرت أمس في الرباط لحضور وليد المعلم هذه الاجتماعات رغم قرار تعليق أنشطة سوريا في الاجتماعات العربية بسبب القمع الدموي هناك قال التلفزيون الرسمي السوري في خبر عاجل نقلا عن وزارة الخارجية السورية إن «قرار سوريا في المشاركة في اجتماعي الرباط كان تلبية لرغبة بعض الدول العربية الشقيقة لكنه في ضوء التصريحات التي أبلغنا بها من مسؤولين في المغرب قررت سوريا عدم المشاركة».

وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه بعد قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية «عملت بعض الدول العربية الشقيقة على طرح حلول لإعادة المصداقية والشرعية إلى طريقة عمل الجامعة العربية ودورها كما أكدت على الأهمية البالغة لحضور سوريا الاجتماع الخاص بالتعاون العربي - التركي والاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية في الرباط».

وأضافت «سانا» نقلا عن مصدر مسؤول في الخارجية السورية «نتيجة لذلك قررت سوريا المشاركة في هذين الاجتماعين تلبية لرغبة هذه الدول العربية وإيمانا منها في تعزيز العمل العربي المشترك بعيدا عن ردود الفعل ورغم معرفتها بما يحاك ضدها من الضغوط التي تمت ممارستها على الدول التي سعت إلى استصدار هذا القرار المشين».

وأوضح المصدر أنه «في ضوء التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في المغرب والتي تم إبلاغنا بها رسميا فقد قررت سوريا عدم المشاركة في هذين الاجتماعين».

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» ونشرت في عدد أمس فإن اليمن والجزائر ولبنان قادوا جهودا اعترضت عليها دول مجلس التعاون لحضور وليد المعلم اجتماعات الرباط أمس.