* بعد شهور من الاعتقال.. اتهام ناشطين وصحافيين سوريين بوهن نفسية الأمة
* دمشق - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر حقوقية في دمشق إن قاضي التحقيق الأول بدمشق أصدر قرارا اتهاميا بحق عدد من الناشطين الشباب بينهم صحافيون اعتقلوا منذ نحو أربعة أشهر وقد تمت إحالتهم إلى القضاء بتهمة السعي لتغيير كيان الدولة والنيل من هيبتها والتحريض على التظاهر، وبحسب «المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية» تمت إحالة ملف النشطاء: هنادي زحلوط وملك شنواني ورودي عثمان وشادي أبو فخر وعاصم حمشو وعمر الأسعد وسرور شيخ موسى وافتخار سعيد وجوان أيو، إلى محكمة الجنايات للنظر في الملف وإثبات التهم ومحاكمتهم بتهم: تشكيل جمعية تسعى لتغيير الدستور بطريقة غير مشروعة ونشر أنباء كاذبة من شأنها المساس بالوحدة الوطنية ووهن نفسية الأمة. ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السلطات السورية الإفراج عن نحو 1180 ممن قالت إنهم «تورطوا في الأحداث الجارية ولم تتلطخ أيديهم بالدماء»، إلا أن ناشطين في حمص حذروا من «أكاذيب» و«مسرحيات النظام»، وقالوا إن السلطات الأمنية في حمص قامت بـ«مسرحية لتضليل العالم» حول الوضع في حمص، وإنه جرى إخراج نحو 300 معتقل من السجن المركزي وتصويرهم من قبل التلفزيون السوري وقناة «الدنيا» على أنه تم الإفراج عنهم، بعدها تمت إعادتهم إلى السجن.
* أمانو: سوريا لا تتعاون مع الوكالة الذرية حول موقع دير الزور
* فيينا - «الشرق الأوسط»: قال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إن مفتشي الأمم المتحدة النوويين لم يحققوا أي تقدم في المحادثات مع سوريا الشهر الماضي من أجل محاولة بدء تحقيق متوقف منذ فترة طويلة في أنشطتها النووية. وفي محاولة لتحقيق تقدم في التحقيق بشأن أنشطة نووية عسكرية محتملة في سوريا شاركت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محادثات استمرت يومين بالعاصمة السورية في أكتوبر (تشرين الأول). وقال أمانو: «للأسف لم يتحقق تقدم في الاجتماعات مع السلطات السورية من أجل السماح بالوصول الذي طلبناه بشكل كامل لمواقع أخرى تعتقد الوكالة أنها متصلة وظيفيا بموقع دير الزور». وأضاف في خطاب أمام مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة «أحث سوريا على التعاون بشكل كامل مع الوكالة فيما يتعلق بالمواضيع المعلقة ذات الصلة بموقع دير الزور ومواقع أخرى».
* أنباء حول عودة أسرة المندوب السوري لدى الجامعة العربية إلى دمشق
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن مصادر مسؤولة بمطار القاهرة، أن أسرة يوسف الأحمد سفير سوريا لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، قد سافرت إلى دمشق خلال الساعات القليلة الماضية، بينما ظل هو، وسط أنباء تسربت حول مطالبة الجامعة العربية من القاهرة بأن تطلب من دمشق سحب سفيرها.
وقالت المصادر إن السفارة السورية لدى مصر كانت أبلغت سلطات مطار القاهرة بسفر السفير يوسف الأحمد من صالة كبار الزوار إلى دمشق، فتم إصدار إخطار لسفره بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أنه قام بإنهاء إجراءات سفر أسرته ولم ينه إجراءات سفره وظل في القاهرة. وقالت المصادر للوكالة إن أنباء تسربت حول تقديم مجلس جامعة الدول العربية طلبا للحكومة السورية لسحب الأحمد على خلفية العبارات النابية وغير الدبلوماسية التي صدرت عنه في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة يوم 12 نوفمبر الحالي والذي اتخذ فيه قرار بتعليق عضوية سوريا في الجامعة.