سفير باكستان في واشنطن ينفي طلب مساعدة أميركية لتجنب انقلاب في بلاده

حقاني قال إنه مستعد للتحقيق معه

TT

نفى سفير باكستان في واشنطن حسين حقاني، أمس، أن يكون وراء مذكرة سرية طالبت بمساعدة الولايات المتحدة لتفادي انقلاب عسكري في بلاده. وقال حقاني إنه مستعد للتحقيق معه، حسب ما ذكرت قناة «سما» الباكستانية، أمس. وقالت إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري قد استدعى حقاني للعودة إلى باكستان. وغادر حقاني بالفعل العاصمة الأميركية عائدا إلى باكستان. وأضافت «سما» أن حقاني التقى أيضا المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان مارك جرسمان قبل مغادرته عائدا إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد. ومن جهة أخرى، قال رجل الأعمال الباكستاني الأميركي منصور إعجاز إن لديه دليلا يظهر أن حقاني اتصل به ليسلم المذكرة لرئيس الأركان الأميركي مايك مولين. وأكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أنه تم استدعاء حقاني إلى إسلام آباد لشرح قضية المذكرة. وقال جيلاني إنه سوف يكون من غير الإنصاف القفز إلى نتائج من دون سماع وجهة نظر السفير، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس». وأبدى حقاني استعداده لتقديم استقالته، أو المشاركة في أي تحقيق من شأنه أن ينهي حملة التشويه التي تتعرض لها الحكومة الديمقراطية في باكستان، «التي يقوم بها في الوقت الراهن، بعض العناصر من داخل البلاد»، على حد قوله.