ألقى ضباط قسم الجريمة بشرطة كراتشي القبض على 4 إرهابيين ينتمون إلى جماعة شيعية محظورة، كانوا قد ضلعوا في هجوم بالقنابل اليدوية على مقر القنصلية السعودية في كراتشي، حسبما قال مسؤولون بشرطة كراتشي لـ«الشرق الأوسط».
ولقي دبلوماسي سعودي مصرعه على يد مهاجم يقود دراجة بخارية في مدينة كراتشي الساحلية في مايو (أيار) 2011.
وذكرت شرطة كراتشي أن الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني كان يقود سيارته التي تحمل لوحة أرقام دبلوماسية أمام إدارة تسكين قوات الدفاع، بالقرب من ساحل كراتشي، حينما فتح أشخاص يركبون دراجات بخارية النار عليه. وكان الدبلوماسي متجها نحو القنصلية السعودية قادما من منزله. ووقعت عملية اغتيال القحطاني بعد 5 أيام من الاعتداء بقنبلة يدوية على القنصلية السعودية في كراتشي، وسحبت السعودية بعدها الموظفين غير الأساسيين وأسر الدبلوماسيين.
وذكر مسؤولون بشرطة كراتشي أن أحد أفراد الجماعة المحظورة أصيب وألقي القبض عليه أثناء تبادل لإطلاق النار في حادثة أخرى.
وبحسب فاروق عوان، كبير مفتشي الشرطة بقسم الجريمة، شنت الشرطة هجمة في الصباح الباكر في منطقة عيد كاه واعتقلت 3 مشتبهين، هم: زكي ومحسن ومحمد علي كاظمي. وخلال التحقيقات، اعترفوا بارتباطهم بجماعة عسكر المهدي المحظورة وبهجومهم على مقر السفارة السعودية ومسجد في منطقة سخي حسن، كما أشاروا إلى أن 8 قتلة محترفين، ألقت وحدة التحقيقات الخاصة القبض عليهم بداية هذا العام، كانوا جزءا من العصابة. وأثناء التحقيقات، كشفوا عن وجود أحد شركائهم في منطقة كلستان جوهر. وألقت الشرطة القبض على مصاب يدعى آصف، الشهير بمونا، عقب تبادل لإطلاق النار في المنطقة. وتم نقل المتهم المصاب إلى أحد المستشفيات.