«الصحة» السعودية: تغيير «علاقات المرضى» إلى «حقوق المرضى»

لتتماشى مع المفهوم الحديث

TT

بهدف تحقيق المفهوم الصحيح لهذه الإدارة، ولتتماشى مع المفهوم العالمي الحديث، كشف وزير الصحة السعودي عن تغير شامل لمفهوم علاقات المرضى وتحويلها إلى حقوق، حيث أشار إلى رغبة الوزارة في تعديل اسم إدارة علاقات المرضى ليصبح «إدارة علاقات وحقوق المرضى».

وقال وزير الصحة إن الجهود الذي تبذلها وزارته ستزيد الثقة في مقدمي الخدمات الصحية والمستفيدين منها، التي يُنتظر منها أن تنعكس لصالح خدمة صحية راقية، منوها بوجود أكثر من 125 مشروع مستشفى ومدينة طبية، و1414 مركز صحي أوليا، إضافة إلى وجود كثير من البرامج. وعليه، فإنه من الأهم تطوير القوى العاملة في الوزارة، في الوقت الذي تقبل فيه على برامج تطويرية؛ سواء بالتدريب أو بالابتعاث.

وبين في تصريحاته، أمس، أن الرسالة واضحة لكل القطاعات الصحية العامة والخاصة، ولكل مقدمي الخدمة الصحية، التي تؤكد أن الخدمة وضعت من أجل المريض، للمحافظة على حقوقه.

وأضاف: «أعتقد أن هذه رسالة منهجية لها أدلة وأنظمة وتراعي الحقوق للمريض، وهي تحقق المفهوم الشرعي للمريض». وكان الوزير يتحدث خلال حفل افتتاح مؤتمر الدولي الأول لعلاقات المرضى، وقال: «لقد أطلقت الوزارة في هذا السياق الكثير من البرامج والمبادرات، مثل اللقاءات الأسبوعية المفتوحة للمسؤولين، والملتقيات التشاورية السنوية بين مقدم الخدمة والمستفيد منها، ودراسات مدى الرضا عن الخدمة، وأخيرا مبادرة صوت المواطن وغيرها من المبادرات».

من جهته، أشار الدكتور عبد العزيز الدخيل، مستشار وزارة الصحة السعودي، إلى أن ما نسبته 83 في المائة من الشكاوي التي عُرضت تمت معالجتها، على أن المتبقي يأخذ إجراءات حله داخل الوزارة، لافتا إلى أن ما نسبته 62 في المائة من الشكاوى مقدم من قبل النساء، وكشف الدخيل أن عدد الشكاوى التي عرضت على السلطة الرابعة ووسائل الإعلام تقدر بـ755 شكوى.