«فولكس فاغن» للأثرياء تجمع بين النقيضين

إما بداعي سعرها الباهظ الذي يجعل سوقها مقصورة على مجتمع الأثرياء فحسب، وإما بسبب إعراض المستهلك الأوروبي عن بعض طرازاتها، يتضح من مبيعات شركات السيارات في عام 2010 أن قائمة السيارات الأقل مبيعا، لسبب أو لآخر، تضم 11 سيارة معروفة وشهيرة.

الأسواق التي بني عليها هذا الإحصاء هي أسواق الدول الـ27 المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي، مضافا إليها سويسرا والنرويج وآيسلندا، ومستثناة منها بلغاريا ورومانيا ومالطة.

وتعتبر «بوغاتي فيرو» هي السيارة الأقل مبيعا على الإطلاق في أوروبا لا لسبب إلا لسعرها الباهظ الذي يصل إلى مليون ونصف المليون دولار. والرقم المتواضع لمبيعات «بوغاتي» التي بلغت11 سيارة مبيعة عام 2010 يجعل منتجتها، شركة «فولكس فاغن» الألمانية، جامعة المجد من طرفيه: طرف السيارة الأكثر مبيعا (فولكس فاغن غولف) والسيارة الأقل مبيعا (بوغاتي فيرون). وغلاء سعر «مايباخ» عامل أساسي في محدودية مبيعاتها التي تتجاوز بقليل السيارة الواحدة في كل سوق من أسواق دول الاتحاد الأوروبي.

ويبدو أن طراز «فيراري 612 سكاليتي» فقد جاذبيته لصالح شقيقه «المضارب» «فيراري إف إف»، إذ اقتصرت مبيعاته على 45 وحدة حصل مقتنوها على سيارة رياضية تتسع لـ4 ركاب، لكنها لا تصنف في فئة سيارات «السيدان» ولا فئة سيارات الدفع الرباعي كما هو الحال مع «فيراري إف إف».

وتجربة مبيعات طراز «هامر 2» في الاتحاد الأوروبي لم تكن ناجحة؛ فالمستهلك الأوروبي وخلاف الأميركي، لا تستهويه «العضلات» المعدنية التي تعرضها «هامر» ويعتبر أن طرقاته لا ترحب بها.