الطائف: وزارة الإعلام تسدل الستار على آخر انتخابات الأندية الأدبية

شهدت جدلا واسعا بدءا بجدة ومرورا بالباحة وانتهاء بالجنوب

TT

بعد جولة انتخابات عاصفة، بدءا من جدة ومرورا بالباحة وانتهاء بجنوب السعودية، استمرت قرابة الشهر، أسدلت بسلام وزارة الثقافة والإعلام مساء البارحة الستار على آخر انتخابات للأندية الأدبية في السعودية، حيث كان الختام بنادي الطائف الأدبي قبل انقضاء العام الهجري الحالي.

وبدأت أول عملية انتخابية للأندية الأدبية منذ رجب الماضي، وقد سارت انتخابات نادي الطائف الأدبي بسلام كما وصفها الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الذي كان مشرفا على الانتخابات.

ولم تخل أمسية نادي الطائف الأدبي الباردة والتي احتضنتها قاعة التشريفات بفندق الإنتركونتيننتال مساء أول من أمس من السخونة والإثارة، حيث اختفى مرشحون لمجلس الإدارة قبيل انطلاق الانتخابات بشكل مفاجئ، مما أثار الكثير من التساؤلات، وعند الاتصال بالمرشحين الدكتور عبد الله السليماني والمؤرخ مناحي بن ضاوي القثامي كانت الجوالات مغلقة. وكذلك أثار فوز إحدى المنسحبات الدهشة وهي منى المالكي والتي أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنها أعلنت الانسحاب قبيل الانتخابات ولم تحضر للتسجيل والذي كان مقررا عصرا فكيف ترشح ويظهر اسمها أمام المشاركين في الجمعية العمومية.

وقالت المالكي إنها لم تكن في الطائف وشاركت فقط بالترشيح برسالة جوال من منطلق «مسؤوليتي الثقافية» على حد قولها، وأصرت المالكي على أنها لن تكون في مجلس الإدارة الجديد لا لشيء وإنما لكونها لم ترغب في المشاركة في آخر وقت ولم تسجل وانسحبت، وشكرت المالكي كل مثقفي ومثقفات الطائف على الثقة التي منحوها لها، مؤكدة أنها مشاركة في المناشط الثقافية ولديها تحضير رسالة دكتوراه ولديها كتاب جديد تعمل على إصداره. وسجل في الجمعية العمومية 186 عضوا تواجد منهم ليلة انعقاد الجمعية 115 رجلا، و29 سيدة، وأسفرت عملية التصويت عن فوز عطا الله الجعيد بعدد 96 صوتا والذي اختير رئيسا للنادي، وجاء ثانيا قليل الثبيتي بعدد 80 صوتا، ورشح كنائب للرئيس ثم عبد العزيز عسيري 79 صوتا، رشح مديرا ماليا، وفهد الحارثي 76 صوتا، وأحمد الهلالي 75 صوتا، وحماد السالمي 73 صوتا، وسارة الأزوري 71 صوتا، وأحلام الثقفي 66 صوتا، ولطيفة البقمي 66 صوتا، ومنى المالكي 65 صوتا.