موجز الانتخابات المغربية

TT

* 5392 مرشحا خاضوا الانتخابات المغربية

* الرباط - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الداخلية إن اللوائح التي دخلت المنافسة الفعلية ليوم أمس، حيث جرت عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية سابقة لأوانها، بلغت 1546 لائحة على صعيد الدوائر الجغرافية، تشتمل على 5392 مرشحا ومرشحة، أي بمعدل يقارب 17 لائحة ترشيح في كل دائرة جغرافية من 92 دائرة، جرت فيها الانتخابات باللوائح. وأشارت الوزارة إلى أنه على صعيد الترشيحات النسائية، فإن عدد المرشحات بالدوائر الانتخابية المحلية تحدد في 484 مرشحة، أي بنسبة تقارب 9 في المائة، وأسندت المرتبة الأولى في 64 لائحة ترشيح محلية لمرشحات ينتسبن لأحزاب مختلفة.

* مراسلون أجانب اهتموا بنتيجة المرشحة اليهودية ماغي كاغول

* الرباط - فاطمة شكيب: اهتم بعض المراسلين الأجانب بالاستفسار عن النتيجة التي حققتها ماغي كاغول، وهي المغربية اليهودية الوحيدة، التي خاضت غمار الانتخابات، وكانت كاغول ترشحت للمرة الأولى عام 2007، حيث لم تنجح في الحصول على العتبة المحددة بـ6 في المائة. وأعادت كاغول التجربة مرة ثانية باسم حزب «الوسط الاجتماعي»، وهو من الأحزاب الصغيرة. واعتبرت كاغول مشاركتها الثانية في الانتخابات تحديا لأنها تريد أن تكون «أول يهودية مغربية تصل إلى البرلمان». وتؤكد كاغول على أنها مغربية تعتز بمغربيتها، مشيرة إلى أن الدستور يخول لها الترشح لخوض غمار الانتخابات بصفتها مواطنة مغربية. وخلال الحملة الانتخابية وضعت كاغول تطوير أوضاع المرأة المغربية في صلب برنامجها الانتخابي، وتربطها دائما بالتعليم، حيث أكدت أنه «ينبغي أن نعلم المرأة ونجعلها تعي بأهمية تعليم أبنائها وتطوير مستواهم، وإن أتيحت لي الفرصة ونجحت في الانتخابات المقبلة فسأعمل على خلق جمعيات تساهم في توعية المرأة بحقوقها وواجباتها على حد سواء، ومن أهم هذه الواجبات تعليم الأبناء». ولدت ماغي كاغول أو مريم بنت دينا، كما يناديها سكان مدينتها مراكش، من أسرة يهودية من أصول أمازيغية، وهي تقول بحسرة «للأسف لا أتكلم سوى كلمات أمازيغية قليلة رغم أن والدي كان يتقنها»، وتلقت تعليمها في مدارس البعثة الفرنسية بمراكش، وبعد نيلها شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) انتقلت إلى سويسرا لمتابعة دراستها الجامعية، قبل أن تعود إلى المغرب، وتخصصت في دراسة القانون بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء.

* نقل موظفي مركز اقتراع عبر طائرة «هليكوبتر»

* الرباط - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر رسمية إن مكاتب الاقتراع فتحت أمس في جميع أنحاء المغرب في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، باستثناء مكتب اقتراع واحد في منطقة إكنيوان قس إقليم تنغير (جنوب شرقي المغرب قرب الحدود مع الجزائر) تعذر فتحه في الساعة المحددة بسبب رداءة أحوال الطقس، مما اضطر السلطات للتدخل لنقل أعضاء المكتب إلى حيث يوجد مركز الاقتراع، في حين تعذر ربط اتصال مع ثلاثة مكاتب اقتراع في منطقة إيغيل نومكون في الإقليم نفسه، وقالت السلطات إنها لم تستطع ربط الاتصال بموظفي هذه المكاتب بسبب ضعف التغطية الهاتفية. وقالت وزارة الداخلية إن ناخبين توجهوا منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز الاقتراع إلى المكاتب للإدلاء بأصواتهم. وتواصلت عملية التصويت في جميع مراكز الاقتراع بدون توقف حتى الساعة السابعة من مساء أمس، في حين مدد العمل في بعض المراكز لمدة ساعة إضافية.

* مرشح توفي قبل 48 ساعة من يوم الاقتراع

* الرباط - «الشرق الأوسط»: توفي الليلة قبل الماضية أحد المرشحين، وذلك قبل بدء عمليات الاقتراع والإعلان عن النتائج، وقالت مصادر من حزب التقدم والاشتراكية بأن رئيس لائحته في الدائرة الجغرافية في تاوريرت (شرق المغرب) محمد بناصر، فارق الحياة بعد أن ظل مريضا خلال الفترة الأخيرة، وتوفي بناصر داخل سيارة إسعاف كانت تنقله من مدينة وجدة قرب الحدود المغربية - الجزائرية حيث كان يتلقى العلاج، إلى الرباط بعد أن نصح الأطباء بنقله إلى مستشفى متخصص، وقالت مصادر الحزب إن بناصر سيشيع في مسقط رأسه غدا، وقالت مصادر قانونية إنه في حالة فوز لائحة بناصر في الاقتراع الذي جرى أمس ستحسب الأصوات لصالح المرشحين الآخرين الذين ستضمهم اللائحة، أو سيحتسب الفائز الذي يليه في عدد الأصوات. ووفاة مرشح هي من الحالات غير المسبوقة في الانتخابات المغربية.