* العاهل الأردني يصدر عفوا خاصا عن 46 محكوما من «القاعدة» والتيار السلفي
* عمان: محمد الدعمة: أصدر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عفوا خاصا عن 46 محكوما من أعضاء تنظيم القاعدة وتنظيم التيار السلفي الجهادي التكفيري، كانت محكمة أمن الدولة أدانتهم بمحاولة القيام بأعمال إرهابية على الساحة الأردنية ضد أهداف أميركية وإسرائيلية، إضافة إلى حيازة أسلحة ومتفجرات وأسلحة نارية، والقيام بأعمال إرهابية تعكر صفو علاقات الأردن بدول صديقة. وقال مصدر قضائي لـ«لشرق الأوسط» إن عددا من المفرج عنهم، كان قد حاول الالتحاق بتنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان عن طريق سوريا. وأشار المصدر إلى أنه تم إلقاء القبض عليهم في الأردن نتيجة نشاطهم في تجنيد أعضاء، أو محاولة القيام بأعمال إرهابية. من جهة اخرى نقضت محكمة التمييز الأردنية، وهي أعلى سلطة قضائية، أمس، قرارا لمحكمة أمن الدولة، يقضي بالحكم على عصام العتيبي المعروف بـ«أبو محمد المقدسي»، منظر التيار السلفي الجهادي، وآخرين بالحبس لمدة تتراوح ما بين السنتين والنصف و5 سنوات، بتهم جمع أموال لمنظمات إرهابية والقيام بأعمال لم تجزها الدولة.
* طائرات الاحتلال تغير على مناطق متفرقة في قطاع غزة
* غزة: «الشرق الأوسط»: أغارت طائرات للاحتلال فجر أمس، على أهداف متفرقة في قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة حربية إسرائيلية نفاثة من طراز «إف 15»، قصفت أرضا خالية غرب مدينة الزهراء الواقعة جنوب مدينة غزة. وفي جنوب قطاع غزة، قصفت الطائرات الحربية أرضا خالية غرب مدينة خان يونس ولم يبلغ عن إصابات في صفوف الفلسطينيين.
* أميركا ستنفق 6 مليارات دولار في العراق العام المقبل
* بغداد: «الشرق الأوسط» : أعلن السفير الأميركي لدى العراق جيمس جيفري أمس أن بلاده ستنفق ستة مليارات دولار في العراق العام المقبل، رغم أن الجنود الأميركيين سيكلمون انسحابهم من البلاد بشكل كامل بحلول نهاية العام الحالي. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في الـ21 من أكتوبر (تشرين الأول) أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية 2011، إلا أن بغداد ستبقى بعد ذلك موقعا لأكبر سفارة أميركية في العالم ضمن مهمة دبلوماسية تشمل نحو 16 ألف موظف حول العراق. وقال جيفري لصحافيين في مقر السفارة: «هناك برامج سنطبقها بموازنة تبلغ أكثر من ستة مليارات دولار، وتشمل برنامج اللاجئين ومسائل عدة أخرى أمنية وغير أمنية». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الميزانية المباشرة هي 6.2 مليار دولار». وذكر أن «هناك أقل من 300 مليون دولار ستنفق على برنامج اللاجئين، علما بأن هذه الأموال لا تذهب مباشرة إلى الموازنة الخاصة بالمهمة العراقية، لكننا نتلقى حصة مهمة منها هنا، حيث إنها تستخدم أيضا في نشاطات ومناطق أخرى مثل الأردن وسوريا».
وأسقط تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة نظام صدام حسين عام 2003، إلا أن البلاد لا تزال تشهد منذ ذلك الحين أعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات آلاف العراقيين وآلاف الجنود الأميركيين، بينما كلفت حرب العراق مئات ملايين الدولارات.