موجز مغاربيات

TT

* الشابي يحاول مزاحمة المرزوقي على كرسي الرئاسة في تونس

* تونس ـ المنجي السعيداني: على الرغم من اتفاق أحزاب ما يعرف بـ«الترويكا» في تونس حول تقاسم مناصب الرئاسات الثلاث: رئاسة الحكومة ورئاسة تونس ورئاسة المجلس التأسيسي، فإنه يبدو أن أحزاب المعارضة داخل المجلس الوطني التأسيسي، التي يقودها الحزب الديمقراطي التقدمي، لها رأي آخر في الموضوع؛ حيث تنوي المعارضة ترشيح أحمد نجيب الشابي (زعيم الحزب التقدمي) لمنصب رئيس الجمهورية، في منافسة مباشرة مع المنصف المرزوقي، رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.

وبينما تهيمن أحزاب النهضة والمؤتمر والتكتل على المشهد السياسي؛ نظرا لسيطرتها على 138 مقعدا بالمجلس التأسيسي من أصل 217 (89 للنهضة و29 للمؤتمر و20 للتكتل)، إلا أن قيادات التقدمي والمعارضة داخل المجلس تصر على إعادة كرَّة ترشيح قيادي من المعارضة في إطار المنافسة على جميع المناصب القيادية في البلاد؛ حيث سبق أن رشحت مية الجريبي، الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي، لمنصب رئيس المجلس التأسيسي في منافسة مع مصطفى بن جعفر، الأمين العام لحزب التكتل.

* صحافيون جزائريون في الشارع اليوم احتجاجا على مشروع قانون الإعلام الجديد

* الجزائر ـ بوعلام غمراسة: احتجاجا على قانون الإعلام الجديد في الجزائر، ينظم نشطاء تحت مسمى «المبادرة من أجل كرامة الصحافي الجزائري» مظاهرة احتجاجية بشوارع الجزائر، بينما تتم مناقشة مواد القانون أمام البرلمان اليوم.. ويرى المعترضون على القانون أنه «يمثل تراجعا عن مكاسب حرية التعبير ويهين الصحافيين».

وفي سياق ذي صلة، انتقد النواب الإسلاميون في المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أمس، مشروع قانون الجمعيات المدنية الجديد، واعتبر النائب أمين علوش عن كتلة التغيير، أن «هذا القانون لا يختلف عن سابقه ويكرس هيمنة الإدارة على المجتمع المدني».

وعرض وزير الداخلية دحو ولد قابلة مشروع قانون يتعلق بالجمعيات ينظم تأسيس الجمعيات المدنية وشروط الحصول على الاعتماد من الإدارة، قائلا إن القانون السابق الصادر سنة 1990 غداة إقرار التعددية السياسية في الجزائر «كان يحوي العديد من الثغرات، مما سمح بتفاقم عدد الجمعيات دون أن تجتمع فيها الشروط الضرورية».. ويمنع القانون الجديد حصول الجمعيات الجزائرية على أموال من «منظمات غير حكومية أجنبية»، وفقا للمادة 31.

* 10 وزراء مغاربة فازوا في الانتخابات.. مع تباين في النتائج

* الرباط ـ «الشرق الأوسط»: فاز جميع الوزراء الذين ترشحوا في الدوائر الجغرافية في الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة الماضي في المغرب، لكن تفاوتت المواقع التي احتلها كل واحد منهم. وفي هذا السياق حقق وزراء «التجمع الوطني للأحرار» فوزا كبيرا في دوائرهم، إذ فاز صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، بسهولة في مكناس، في وسط المغرب، وكانت دائرته من أوائل الدوائر التي أعلنت نتائجها، ومزوار هو رئيس «التجمع الوطني للأحرار».

ومن الحزب نفسه فاز عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في دائرة تزنيت قرب مدينة أغادير في جنوب المغرب. وحقق أخنوش، وهو من قادة حزب «التجمع الوطني للأحرار»، فوزا سهلا في دائرته. ومن الحزب نفسه فاز أنيس برو وهو وزير دولة في الصناعة التقليدية، في بركان بشرق المغرب.

ومن الاتحاد الاشتراكي فاز إدريس لشكر وزير الشؤون البرلمانية في دائرة «الرباط شالا»، وكانت من الدوائر التي عرفت منافسة حادة في العاصمة المغربية، في حين فاز محمد عامر وزير الجاليات المغربية في الخارج، في دائرة فاس الشمالية، ومن الحزب نفسه فاز أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، في دائرة فاس الجنوبية. ومن حزب الاستقلال فاز كريم غلاب وزير النقل والتجهيز في الدائرة الانتخابية بن مسيك بالدار البيضاء، كما فازت ياسمينة بادو وزيرة الصحة عن الدائرة الانتخابية الدار البيضاء أنفا.

وفاز محند العنصر وزير الدولة (نائب رئيس الحكومة) في الدائرة الانتخابية بولمان في منطقة الأطلس المتوسط، والعنصر هو الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وقد فاز بسهولة في دائرته، كما فاز محمد أوزين الوزير في وزارة الخارجية، من حزب الحركة الشعبية في دائرة أفران وحقق أوزين فوزا كاسحا في دائرته.