باكستان تنفي إطلاقها النار قبيل غارة أطلسية استهدفت أراضيها

قتلت 28 جنديا في منطقة حدودية

TT

نفى الجيش الباكستاني، أمس، أن يكون عناصره بادروا إلى إطلاق النار وتسببوا تاليا بغارة الحلف الأطلسي التي أسفرت عن مقتل 28 منهم السبت على الحدود مع أفغانستان. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أوردت، في عددها الصادر أمس، نقلا عن مسؤولين أفغان وغربيين، أن إطلاق نار مصدره مركز عسكري باكستاني كان وراء غارات الحلف الأطلسي التي تمت بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وصرح الجنرال، أطهر عباس، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا ليس صحيحا. إنهم يختلقون الأعذار». وأضاف ساخرا: «وعلى أي حال أين هي خسائرهم لو حصل إطلاق نار من الجانب الباكستاني». وكانت إسلام آباد أعربت، أول من أمس، للولايات المتحدة عن «سخطها الشديد» من الغارة، وأمرت بمراجعة شاملة لعلاقتها المتوترة أصلا مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي.

وتجمع الآلاف أمام القنصلية الأميركية في مدينة كراتشي الباكستانية، أول من أمس، احتجاجا على غارة جوية عبر الحدود قام بها حلف شمال الأطلسي وأسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا.

من جهته, قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، في مؤتمر صحافي، أمس، إن «الصين أصيبت بصدمة عميقة من هذه القضية» وطالب بتحقيق «جدي» في هذا «الخطأ». وأضاف أن «استقلال باكستان وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها يجب أن تحترم».