مواد بلورية لتعزيز الطاقة والإضاءة

تطور الأجيال الجديدة من أجهزة الكومبيوتر والإنترنت

TT

تمكن فريق بحثي من تخليق مواد جديدة بلورية أحادية واعدة في الكثير من الأغراض العلمية والتكنولوجية، من بينها تعزيز الطاقة، وأجهزة الكومبيوتر وتكنولوجيا الإضاءة، وتعرف هذه المواد باسم «إربيوم كلوريد سيليكات» (Eribium Chloride Silicate)، الداخل في تكوينها عنصر الإربيوم الكيميائي الأرضي النادر.

ووفقا لموقع جامعة ولاية أريزونا الأميركية، يقول البروفسور كون - زنغ نينغ، أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، بأن «مادة إربيوم كلوريد سيليكات، سوف تفيد في تطوير الأجيال الجديدة من أجهزة الكومبيوتر وتحسين قدرات الإنترنت وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية (الخلايا الفولتية الضوئية) المعتمدة على تقنية السليكون في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية، وكذلك في تحسين نوعية الإضاءة في الحالة الصلبة وفي تكنولوجيا الاستشعار».

وتقنية الإضاءة في الحالة الصلبة هي التي تقوم على استخدام تقنية الصمامات الثنائية الإضاءة، المعروفة بـ«إل إي دي LED) (Light - Emitting Diode)، التي تستخدم كمية أقل من الطاقة مع توفير الأداء المتفوق عن تصاميم الإضاءة التقليدية. فهي عبارة عن لمبة ضوء إلكترونية تصدر الضوء من خلال حركة الإلكترونات في داخل مواد مصنعة من أشباه الموصلات (مواد شبه موصلة للكهرباء ومصنعة من مواد ضعيفة التوصيل للتيار الكهربائي ومطعمة بمادة أخرى خلال عملية تسمى التطعيم)، فالأجهزة الداخل في تصنيعها تقنية الصمامات الثنائية الإضاءة، لا تحتوي على فتيل أو سلك ولا تسخن كالمصابيح الكهربائية التقليدية. والصمام الثنائي الباعث للضوء اخترعه عام 1962 الأميركي نيك هولنياك الابن، المولود في 1928، والملقب بأبي الصمام الثنائي الباعث للضوء، وصاحب 41 براءة اختراع، والذي أدخل عام 2008 ضمن القاعة الوطنية لمشاهير المخترعين الأميركيين.