شهدت الكويت، على مدار السنوات الماضية عدة أزمات سياسية متلاحقة، أدت إلى استقالة ست حكومات متتالية برئاسة الشيخ ناصر الصباح، ودفعت هذه الاستقالات، التي جاء معظمها بسبب الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى دخول البلاد في أزمات سياسية متلاحقة.
وتولى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح (71 عاما) رئاسة الحكومة الكويتية، ست مرات منذ فبراير (شباط) 2006، وقدم استقالته في كل مرة على خلفية النزاع مع مجلس الأمة، الذي حُل ثلاث مرات في عهده.
وفيما يلي استقالات الحكومة الكويتية في عهد الشيخ ناصر الصباح:
• 1 يوليو (تموز) 2006: قدمت الحكومة المكونة من 16 وزيرا استقالتها عملا بالمادة 57 من الدستور الكويتي، بعد فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي شاركت فيها النساء لأول مرة.
• 4 مارس (آذار) 2007: قدمت الحكومة استقالتها بعد 238 يوما فقط من بدء مهامها، نتيجة استجواب برلماني موجه إلى وزير الصحة، الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح.
• 19 مايو (أيار) 2008: قبل الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت استقالة الحكومة في أعقاب الانتخابات العامة، وطلب الأمير من الشيخ ناصر تشكيل حكومة جديدة.
• 14 ديسمبر (كانون الأول) 2008: استقالت الحكومة إثر استجواب قدم إلى الشيخ ناصر على خلفية دخول رجل دين إيراني إلى الكويت على الرغم من وجود اسمه على قوائم المنع وقبل أمير الكويت هذه الاستقالة.
• 16 مارس (آذار) 2009: قدمت الحكومة استقالة جماعية لتجنب استجواب رئيس الوزراء في البرلمان، حيث قدم ثلاثة نواب استجوابات ضد رئيس الحكومة؛ بتهمة سوء الإدارة ومخالفة الدستور والإخفاق في تبني سياسة مالية واقتصادية رشيدة.
• 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011: قدمت الحكومة الكويتية السادسة استقالتها بسبب وجود دعوة من المعارضة إلى مظاهرة ضخمة لإسقاط الحكومة بسبب الفساد.
*وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»