أجرى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، اتصالات هاتفية بأهالي المتوفين في أحداث القطيف، أعرب فيها عن تعازيه للأسر التي فقدت أبناءها، سائلا المولى أن يجبر مصابهم ويعوضهم خيرا ويلهمهم الصبر والسلوان.
كما قدم أهالي المتوفين شكرهم لأمير المنطقة الشرقية على مواساتهم في مصابهم، كما جددوا استنكارهم للأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة القطيف مؤخرا.
وكان الأمير محمد بن فهد قد استقبل، أول من أمس، في مكتبه بالإمارة، وفدا من علماء ومشايخ وأعيان محافظة القطيف، الذين قدموا للسلام عليه، وقد أعربوا عن رفضهم وأسفهم لما آلت إليه الأمور في محافظة القطيف، مؤكدين أنهم يقرون ما بدر من البعض من تجاوزات، كما أكدوا ولاءهم لقيادتهم وحرصهم على أن يستتب الأمن في أنحاء القطيف.
كما عبر أمير المنطقة الشرقية عن تقديره لمشاعرهم، مؤكدا لهم أن مثل هذه المشاعر ليست بغريبة على أهالي القطيف الذين عرفوا بولائهم لقيادتهم.
وقال إن الدولة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حريصة على سلامة وأمن المواطنين، ولن تسمح لمثل هؤلاء على قلتهم أن يعكروا صفو الأمن؛ فالدولة حريصة على أمن المواطن أينما كان.