امرأة تزيد من معاناة المرشح الرئاسي هيرمان كين في أميركا

قالت إنها أقامت علاقة طويلة الأمد معه.. وغضبت لنفيه اتهامات بالتحرش

هيرمان كين خلال تجمع انتخابي له في ميلتون بجورجيا في الثاني من الشهر الحالي.. وفي الإطار صورة التقطت لجنجر هوايت أول من أمس (أ.ب)
TT

في خطوة قد تؤثر كثيرا على طموح هيرمان كين إلى كسب ترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل، كشفت امرأة عن أنها أقامت علاقة غرامية معه، على مدى سنوات طويلة، مما يزيد من متاعب السياسي الذي يواجه أصلا اتهامات بالتحرش الجنسي.

وكشفت جنجر هوايت عن هذه العلاقة المزعومة، في مقابلة مع شبكة «فوكس» التلفزيونية اليمينية، أول من أمس، وقالت إنها اختارت «فوكس» حتى لا يتهمها اليمينيون والجمهوريون بأنها تريد تحطيم حملة كين، وهو مفضل وسط أنصار حزب الشاي (الجناح اليميني في الحزب الجمهوري). وقالت إن العلاقة بدأت في منتصف التسعينات عندما كان عمره 50 سنة، وكانت هي في نهاية العشرينات من العمر. وذكرت أنهما تقابلا، أول مرة، في ناد في أتلانتا (جورجيا) حيث تقيم. وقالت: «منذ البداية، أعجبت بقوة شخصيته، وفصاحته، وطموحاته، وأنا البنت البسيطة. كان يرسل لي تذاكر طائرات لأقابله في لاس فيغاس، أو في مدن أخرى، حسب تجواله». يُذكر أن كين كان حينها رئيسا لاتحاد أصحاب المطاعم الأميركية، وكان، قبل ذلك، رئيسا لشركة «ليتيل سيزار» لمطاعم البيتزا. وقالت هوايت: «أعرف أنني كنت عشيقته، وأنه رجل عائلة متزوج، وأعرف أن هذا ليس سلوكا محترما».

ونفى كين هذه المزاعم، وقال لشبكة «سي إن إن» إنه كان يعرف وايت، لكن يعتقد أنها «كانت صديقة». وأضاف أنه لم تكن لديه علاقة غرامية معها.

وقالت وايت إن الدافع الذي جعلها تتصل بتلفزيون «فوكس» لكشف العلاقة الغرامية هو أن صديقة لها كانت مطلعة على الأمر واتصلت بصحافيين لتكشف عن العلاقة؛ لذلك فضلت هي أن تكشف عنها. وذكرت أيضا أنها «غضبت عندما أنكر هيرمان اتهامات النساء له بالتحرش الجنسي. أنكرها بطريقة استعلائية، وكأنه هو الصادق وكل هؤلاء النساء كاذبات». يُذكر أن هناك 4 نساء أعلنَّ، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أن كين تحرش بهن خلال عمله في اتحاد أصحاب المطاعم الأميركية.

جاءت هذه الاتهامات مع استمرار هبوط أسهم كين في السباق الانتخابي، علما بأنه كان يتقدم السباق قبل ظهور الاتهامات إلى العلن. وحسب استطلاع للرأي نشرته قناة «سي إن إن» الأسبوع الماضي، انخفضت نسبة التأييد لكين إلى 17%، مقابل 20% لميت رومني، و24% لنيوت غينغريتش.