وزير الخارجية الإماراتي: نتمنى أن يقبل النظام السوري الحل العربي

قال إن «درع الجزيرة» لن تغادر البحرين إلا بطلب السلطات

وزير الخارجية الإماراتي خلال المؤتمر الصحافي، أمس (أ.ف.ب)
TT

عبر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أمس، عن أمله أن تتمكن سوريا من تجنب العقوبات العربية، عبر الموافقة على استقبال بعثة من المراقبين. وقال خلال مؤتمر صحافي إن «الجامعة العربية اضطرت مرغمة إلى أن تتخذ إجراءات بحق النظام السوري، ونتمنى أن يقبلوا الحل» الذي اقترحته الدول العربية. وأضاف «لا نزال نأمل أن توافق دمشق على توقيع البروتوكول (الخاص ببعثة المراقبين) من دون شروط لكي تتجنب العقوبات».

واعتبر أن «من الأفضل أن نعطي فرصة لدمشق لكي تقبل»، مشيرا إلى «الموقف الصعب الذي وضعت سوريا نفسها فيه ووضعت العرب فيه». وأشار الشيخ عبد الله إلى اتصالات بين الإمارات والدول العربية من أجل «وضع آلية لتطبيق القرارات (...)، لكن نتمنى أن يقبلوا الحل». من جهة أخرى، قال الوزير الإماراتي ردا على سؤال حول انضمام الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي «لا يوجد هناك من يعترض على علاقة مميزة للغاية بين المجلس والأردن والمغرب، لكن هناك عدم وجود إجماع في الوقت الحالي على ضم» البلدين. وأضاف أن «الفارق بين العلاقة المميزة للغاية والعضوية الكاملة محدود جدا. لا بد أن نتعلم من تجربة الاتحاد الأوروبي الذي تسرع في ضم عشر دول». وتابع أن «الخطوات التي بدأناها هي الصائبة». لكن الوزير لم يذكر بالاسم الدول التي تعارض ذلك، أكد الشيخ عبد الله بن زايد أن قوة «درع الجزيرة» لن تنسحب من البحرين إلا بطلب من السلطات في المملكة الخليجية الصغيرة.

وقال ردا على سؤال بهذا الصدد إن «دول الخليج وصلتها دعوة من البحرين لإرسال قواتها بناء على اتفاقات بين دول مجلس التعاون. لن تغادر (درع الجزيرة) البحرين إلا بطلب من السلطات» هناك.

وكان وزير الخارجية الإماراتي أعلن منتصف مارس (آذار) الماضي أن بلاده أرسلت نحو 500 شرطي إلى البحرين، كما أرسلت السعودية نحو ألف من عناصر قوة «درع الجزيرة»، بعد مظاهرات واحتجاجات استمرت شهرا وتم قمعها بعنف.