عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران أمام وزراء الخارجية في بروكسل اليوم

TT

قال آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع مجلة إخبارية أسبوعية، إن فرنسا تضغط من أجل عقوبات دولية شديدة تكون قادرة على أن تشل إيران بسبب سياستها النووية، في وقت يبدأ فيه وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي اجتماعا اليوم في بروكسل سيناقش الملف الإيراني وإمكانية توسيع العقوبات ضد طهران بسبب برنامجها النووي وملف حقوق الإنسان.

وكرر جوبيه في مقابلة مع مجلة «إكسبريس» موقف فرنسا القائل بأن التدخل العسكري سيسبب أضرارا «لا يمكن إصلاحها» وستكون له «عواقب وخيمة» في المنطقة. وقال الوزير الفرنسي إن العقوبات التي فرضت على البنك المركزي الإيراني وصادرات النفط، والتي بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذها هي الطريق المناسب، وإن أقر بأن الإجراءات تتحرك بقليل من السرعة على المستوى الدولي.

وقال جوبيه «فرنسا تدعو لعقوبات على نطاق يشل النظام، (مثل) تجميد أصول البنك المركزي وحظر على صادرات الهيدروكربون (النفط)». وقال جوبيه في تلميح إلى جهود للموافقة على هذه الخطوة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة «نريد أن نصل إلى موقف مشترك حتى يكون الضغط في أقصاه. لا يمكن أن نسمح بأن نكون مطية للإيرانيين». وجرى تسريب بعض النقاط التي ستتضمنها مسودة البيان الختامي لاجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم في بروكسل، ومنها ما يتعلق بملف إيران وإمكانية توسيع العقوبات ضد طهران. وتشير التسريبات إلى أن الإجراءات العقابية الجديدة ضد طهران تشمل عددا كبيرا من الهيئات والشخصيات الإيرانية التي لها علاقة بشكل أو بآخر بالبرنامج النووي الإيراني.