«السياحة والآثار» السعودية تسحب تراخيص 450 مستثمرا أجنبيا

مستثمرون يناقشون السعودة في «الملتقى الأول للوحدات السكنية المفروشة»

TT

بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار تم سحب تراخيص 450 مستثمرا أجنبيا في قطاع الإيواء السياحي في مكة المكرمة والمدينة المنورة بغرض إعادة هيكلة تراخيص الممارسين الأجانب والتأكد من جديتهم وما يقدمونه من خدمات لهذا القطاع، بالإضافة إلى إعادة تقييم الخدمة المقدمة من تلك المنشآت.

وأكد المهندس أحمد العيسى مدير عام التراخيص والجودة في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن هذا الإجراء تم بتنسيق مستمر بين هيئة السياحة وهيئة الاستثمار السعودي، كونها الجهة المخولة منح تراخيص الاستثمار الأجنبي داخل البلاد، والنظر إلى ماهية القيمة المضافة للشريك الأجنبي لقطاع الشقق المفروشة في السعودية، وهل يعتبر إضافة أم عبئا على هذا القطاع الذي يركز على جودة الخدمة المقدمة للمستفيد. جاء ذلك، في حلقة نقاش أقيمت بمقر الغرفة التجارية بالرياض أول من أمس السبت، وذلك ضمن فعاليات «الملتقى الأول للوحدات السكنية المفروشة»، التي من خلالها تمت مناقشة عدد من أبرز القضايا التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها السعودة ونقص التمويل.

وترأس الجلسة الدكتور عبد الله الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» بالهيئة العامة للسياحة والآثار، وشارك خلالها المستثمر ناصر بن فالح الخليوي، مدير عام «مجموعة الخليوي للشقق المفروشة»، الذي أشاد بالملتقى والحضور المميز الذي حظي به، مقدما الشكر لكل من ساهم في نجاحه.

من جهته، أشاد بادي البادي مدير عام «مجموعة سماء الرومانسية»، المشارك الثاني في الجلسة، بالوضع الحالي لقطاع الوحدات السكنية المفروشة، مستشهدا ببعض السلبيات التي تشوب هذا القطاع قبل تحويله إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، مطالبا بزيادة دعم هذا القطاع من قبل الهيئة، مبررا عدم نجاح سعودة هذا القطاع، بعدم استقرار موظفيه، فضلا عن عدم ندرة الكفاءات المناسبة.