* النيابة العامة تطالب بإدانة صحافيين مغربيين بتهمة «نشر أخبار كاذبة»
* الرباط - «الشرق الأوسط»: طالبت النيابة العامة من محكمة في الدار البيضاء بإدانة صحافيين مغربيين بتهمة «نشر أخبار زائفة»، وقال ممثل النيابة العامة خلال جلسة عقدتها المحكمة، أمس، إن تقريرا كانت نشرته أسبوعية «المشعل» حول تدخل ولاة وعمال في انتخابات جرت عامي 2007 و2009 ليس صحيحا، وكان الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية المغربي، طلب من وزير محمد الطيب الناصري، وزير العدل، متابعة الصحافيين إدريس شحتان ناشر أسبوعية «المشعل»، وعبد العزيز كوكاس، رئيس تحرير الأسبوعية، بتهمة نشر أخبار غير صحيحة.
* باحثون أفارقة يناقشون في الرباط سبل نشر الديمقراطية في القارة السمراء
* الرباط - «الشرق الأوسط»: ناقش باحثون أفارقة، خلال ندوة، نظمت أمس، بالرباط «التحديات التي تواجهها أفريقيا في القرن الحادي والعشرين»، خاصة في مجال نشر الديمقراطية، نظمت الندوة من طرف «مجلس تنمية البحوث الاجتماعية في أفريقيا»، وجامعة محمد الخامس. وأشاروا إلى أن أفريقيا نجحت خلال الخمسين سنة الماضية من إحراز تقدم لا بأس بها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في مجالي التربية والصحة، كما نجح عدد من الدول الأفريقية في إرساء دعائم نظام ديمقراطي مثل التداول السلمي للسلطة في السنغال، والتحولات الأخيرة في تونس ومصر، بيد أن قضايا الحكامة ما زالت تشكل تحديا حقيقيا في القارة، كما أن آليات الإقصاء والتهميش ما زالت تطال الأفراد والجماعات، وهي تشكل أحد الأسباب الرئيسية للنزاعات المسلحة.
* أصغر وأقدم برلمانيين في المغرب من أسرة واحدة ومن حزبين مختلفين
* الدار البيضاء - فؤاد الفلوس: عقب نشر اللائحة النهائية لأعضاء مجلس النواب الجديد ومهنهم وأعمارهم، تبين أن أصغر وأقدم برلمانيين في المغرب ينتميان إلى أسرة واحدة، إذ فاز بدائرة سيدي سليمان عبد الواحد الراضي، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي ترشح أول مرة عام 1963، وفاز بمقعده في البرلمان، وكان وقتئذ أصغر برلماني في المغرب، لكن فوزه المستمر في الانتخابات التي جرت في سنوات 1977 و1984 و1993 و1997 و2002 و2007 و2011، جعل منه أقدم برلماني في المغرب. وتقلد عبد الواحد الراضي، الذي ولد عام 1935، بمدينة سلا المجاورة للرباط، مناصب كثيرة على مدى 48 سنة، من ذلك أستاذ علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، وشغل مرتين منصبين وزاريين، من ذلك وزير التعاون ثم وزير العدل، كما تولى الأمانة العامة للاتحاد العربي الأفريقي الذي كان يضم المغرب وليبيا، كما انتخب عدة مرات رئيسا لمجلس النواب المغربي، كما انتخب أخيرا رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي.