شقيق زوجة بن لادن: وجدت شقيقتي وأطفالها بحالة إنسانية صعبة

السفير اليمني في إسلام آباد لـ «الشرق الأوسط» : لا صحة لخبر تسليمهم لقطر

أبنا أسامة بن لادن إبراهيم وحسين من زوجته أمل السادة يتوسطهما خالهما زكريا («الشرق الأوسط»)
TT

نفى عبدو عبد الرحمن السفير اليمني لدى باكستان في حديث له مع «الشرق الأوسط» نبأ تسليم أمل السادة زوجة أسامة بن لادن، وأبنائها الخمسة لقطر، مفيدا أن أمل السادة ما زالت في باكستان مع أبنائها الخمسة حتى انتهاء الإجراءات القانونية.

وذكرت مصادر مطلعة أن باكستان تراجعت عن تسليم أرملة زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي اغتالته القوات الأميركية في باكستان لقطر، بعد أن توصلت الحكومة الباكستانية أخيرا مع اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة أبوت آباد وبالتنسيق مع سفارة اليمن لدى إسلام آباد لتسليم الزوجة اليمنية التي تبذل جهودا مضنية من أسرتها للعودة إلى موطنها الأصلي، وتم الترتيب للسفر بعد أن طلب شقيقها تسلمها مع أطفالها الخمسة على أن تتم مغادرتهم باكستان في الأسابيع المقبلة.

بيد أن وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك رفض التوقيع على طلب المغادرة بحجة أنه يعتزم تشكيل لجنة أخرى بعيدا عن اللجنة التي شكلتها الحكومة الباكستانية والتي أوصت للحكومة بأنها استكملت إجراءاتها في التحقيق ولم يتبق داع لبقاء أرامل بن لادن وأطفالهن.

وقال زكريا السادة شقيق زوجة بن لادن اليمنية لـ«الشرق الأوسط»: «لم يسمح لي بزيارة شقيقتي وأطفالها إلا بعد نحو أسبوع من وصولي إلى باكستان». وبين زكريا في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الزيارة الأولى له لشقيقته وأطفالها «تمت تحت إجراءات أمنية مشددة توحي لي بأن النساء والأطفال يعيشون في أحوال خطيرة جدا تجعلهم عرضة للعبة لم أفهمها».

وأضاف: «وجدت شقيقتي وأطفالها بحالة إنسانية صعبة خاصة أن الأطفال يكسو وجوههم الخوف والحزن».

يذكر أن زكريا السادة شقيق الزوجة اليمنية رفض مغادرة باكستان إلا بعد أن تفي الحكومة الباكستانية بوعدها وتسلمه شقيقته وأطفالها.