السفير السعودي في عمان: لا رفض خليجيا لانضمام الأردن لمجلس التعاون

أوضح أن تصريحات وزراء خليجيين أسيء فهمها

TT

قال السفير السعودي لدى الأردن، فهد عبد المحسن الزيد، إنه لا يوجد «رفض خليجي لانضمام الأردن إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف في تصريحات صحافية، نشرت أمس أن «الأردن مرحب به للانضمام للمجلس، لكنها عملية تدريجية وتتطلب التزاما أردنيا بإجراءات لها علاقة بمتطلبات الانضمام».

وحول التصريحات التي صدرت في الأيام القليلة الماضية عن مسؤولين خليجيين رفيعي المستوى، تشير إلى «عقبات» أمام انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي، أوضح السفير السعودي أن «هذه التصريحات أسيء فهمها، والدعوة التي تلقاها الأردن من قادة مجلس التعاون ما زالت مفتوحة ومرحبا به».

ونبه إلى أن الانضمام يتطلب وقتا وأن الانضمام لمجلس التعاون يتطلب الالتزام من الجانب الأردني ببعض «الإجراءات وليس شروطا»، من أجل المضي قدما في هذا الانضمام.

وأضاف أن التوصية التي صدرت عن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، بتقديم 5 مليارات دولار للأردن على مدى 5 سنوات، جاءت بهدف دعمه من أجل مواكبة إجراءات الانضمام وللبدء في عملية التحول، بحيث «تتناسب ظروفه مع المنظومة» الخليجية، مشيرا إلى أن «بعض المسؤولين الخليجيين أبلغوا مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأردنية، بضرورة تقديم شرح للأردنيين حول تفاصيل عملية الانضمام، وأنه يتم تدريجيا وعلى مراحل».

وذكر الزيد أن الأردن تلقى دعوة للانضمام في مايو (أيار) الماضي، بناء على رغبة من قادة المجلس، وأن «حقيقة الأمر أن الدعوة موجودة للأردن للانضمام، ونحن في مرحلة المضي في الإجراءات لإتمام هذه العملية».