د. ماجد القصبي.. مهندس في بلاط الأعمال

د. ماجد القصبي
TT

يجمع الدكتور ماجد القصبي، الذي صدر قرار ملكي في السعودية يوم أمس بتعيينه رئيسا للشؤون الخاصة لولي العهد بمرتبة وزير بالمرتبة الممتازة، في المناصب التي تبوأها ما بين القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، حيث شغل عددا من المناصب المختلفة الإدارية والتعليمية على مدى السنوات الماضية منذ عام 1985 الذي حصل فيه على درجة الدكتوراه.

الدكتور ماجد القصبي خريج جامعة ميسوري الأميركية، حصل منها على درجة الدكتوراه في الإدارة الهندسية مع مرتبة الشرف، وعمل في السلك الأكاديمي من خلال وظيفة أستاذ مساعد بقسم الهندسة الصناعية بكلية الهندسة جامعة الملك عبد العزيز بجدة، كما شغل منصب مدير عام مؤسسة «كرا» للمقاولات على مدى سبع سنوات منذ 1990 إلى 1997. كما شغل منصب مدير عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية منذ عام 2002، وعمل على تطويرها بالتعاون مع مجلس الأمناء الذي كان يرأسه الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، إلى أن أصبحت نموذجا للعمل الخيري.

واستطاع الدكتور ماجد القصبي على مدار السنوات الماضية أن يحقق رؤية في العمل الاقتصادي أسهمت في تبوئه مناصب متعددة، حيث شغل منصب عضو الهيئة الاستشارية للشؤون الاقتصادية بالمجلس الاقتصادي الأعلى، وعضو الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، ونائب رئيس مجلس الأمناء، والمشرف المالي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام.

كما شغل منصب عضو اللجنة الوطنية لكبار السن في المملكة، وعضو مجلس إدارة شركة «صافولا»، وعضو مجلس إدارة شركة «المراعي»، وعين مستشارا بديوان ولي العهد بالمرتبة الممتازة.

حقق الدكتور القصبي نجاحا عندما قاد آخر دورة لمنتدى جدة الاقتصادي في العام الحالي 2011، والتي كانت بعنوان «متغيرات القرن الحادي والعشرين»، وشهد المنتدى خلال جلساته العديد من الحوارات الإيجابية، كانت آخرها الجلسة التي التقى فيها أمير منطقة مكة مع الشباب.

وقد اعتبره المتابعون مفتاحا ذهبيا لبوابة المنتدى الاقتصادي عطفا على ما يملكه من خبرة وبعد نظر في تقدير المواقف التي تتطلب دراسة واسعة، واستطاع أن يجذب إليه متحدثين مهمين في حيث شارك في النسخة الأخيرة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.

وسعى في قيادته لمنتدى جدة الاقتصادي للحفاظ على رسوخ المنتدى واستمرار ظهوره المتميز شكلا ومضمونا، وتطبيق المفهوم الذي يعمل على ترسيخه إلى العالم الأول، وتحويل هذا المنتدى إلى مشروع يلفت أنظار العالم. وأشار الدكتور القصبي في ذلك الوقت إلى أن المنتدى استطاع أن يلامس أرض الواقع لمناقشة القضايا الوطنية الملحة التي تأخذ الاهتمام الأول لدى جميع الاقتصاديين والمهتمين بالشأن العام، حيث سعى إلى استثمار طاقات الاقتصاد السعودي من خلال وضع نقاط ضوء مضيئة تساعد صناع القرار على السير في أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة.