روسيا تعرض إرسال مراقبين إلى سوريا

قالت إن المبادرة العربية بحاجة إلى وقت

TT

عرضت روسيا أمس إرسال مراقبين إلى سوريا، وقالت إن المبادرة التي أعلنتها الجامعة العربية لحل الأزمة في سوريا «تحتاج بعض الوقت لتؤتي ثمارها كما حدث للمبادرة الخليجية باليمن».

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين بعد حضور اجتماع في ليتوانيا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: «أمضى جميع اللاعبين الخارجيين بضعة أشهر لإقناع الأطراف المتحاربة في اليمن بالاتفاق والتوقيع على خطة سلام مشابهة». وأضاف: «هناك حاجة لممارسة نفس القدر من الصبر ونفس القدر من المسؤولية فيما يتعلق بخطة الجامعة العربية في سوريا».

وقال لافروف إن روسيا لا تريد أن تصبح مبادرة الجامعة العربية ذريعة لتدخل خارجي.

ومن ناحية أخرى قال: إن المراقبين المزمع إرسالهم إلى سوريا يمكن أن يضموا مراقبين غير عرب إذا كان هذا يناسب دمشق. وقال: «روسيا بوجه خاص يمكنها أن تفوض ممثلين عنها لمثل هذه المجموعة إذا أبدت السلطات السورية اهتماما بالأمر».

وفي أكتوبر (تشرين الأول) استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار مدعوم من الغرب في مجلس الأمن الدولي يندد بحملة سوريا على المحتجين السلميين. وقالت روسيا إن القرار يمكن أن يفتح الباب أمام تدخل عسكري غربي مثلما حدث في ليبيا حيث تقول: إن حلف شمال الأطلسي تجاوز تفويض مجلس الأمن.