تشيلسي كلينتون تخطف الأضواء منذ صغرها

رغم محاولتها الحفاظ على سرية حياتها الخاصة

TT

بدت تشيلسي كلينتون مصممة على الحفاظ على سرية حياتها الخاصة، ورفضت التحدث إلى وسائل الإعلام، وطلبت الشيء نفسه من الدائرة الصغيرة المحيطة بها. ومع ذلك تحول الحديث الآن إلى فكرة أنه إذا كانت تشيلسي كلينتون تعاني من الجانب السلبي لكونها ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، فلماذا لا تستفيد من الجانب الإيجابي أيضا لذلك؟

ولذلك انضمت تشيلسي كلينتون خلال الاثني عشر شهرا الماضية إلى مجلس إدارة شركة «باري ديلر» القابضة لوسائل الإعلام على شبكة الإنترنت، والتحدث في حملات جمع التبرعات لمنظمات مثل منظمة «أمفار» الخيرية، والقيام بدور أكبر في «مبادرة كلينتون العالمية»، وتقديم جائزة لوالدتها في اليوم العالمي للمرأة، واستضافة عيد ميلاد والدها الخامس والستين في هوليوود لصالح مؤسسة «كلينتون»، الذي شهد حضور النجمة الأميركية ليدي غاغا والمطرب الآيرلندي بونو. وعلاوة على ذلك قامت تشيلسي كلينتون بفتح صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وتعد الخطوة الأهم التي قامت بها حتى الآن هي انضمامها للعمل كمراسلة لشبكة «إن بي سي نيوز» والمساهمة في سلسلة «إحداث الفارق» التي تذاع في برنامج «إن بي سي نايتلي نيوز». وفي الثاني عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) سوف تظهر كلينتون لأول مرة في برنامج «روك سنتر ويذ بريان ويليامز» الذي يذاع في وقت الذروة. وتعد هذه خطوة كبيرة في سيرتها المهنية، حيث طلبت من مستشاريها المقربين ترتيب مقابلات مع المسؤولين التنفيذيين للشبكات الإعلامية البارزة، في نفس الوقت الذي يتم فيه العمل مع «وكالة الفنانين المبدعين» الرائدة عالميا في مجال الترفيه والرياضة.

وكتبت كلينتون رسالة إلكترونية يوم الجمعة الماضي تقول فيها: «آمل أن أساهم بشكل إيجابي ومثمر». وكانت كلينتون قد شاركت في الحملة الانتخابية لوالدتها في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2008، وأدركت بعدها أنها تحب التحدث علنا عن قضايا كانت تؤيدها بقوة.

وفي إحدى الليالي الباردة في شهر فبراير (شباط) توجهت كلينتون إلى «سيبرياني وول ستريت» لحضور الحفل السنوي لمؤسسة «أمفار» الدولية المتخصصة في أبحاث الإيدز، وافتتحت أسبوع الموضة في نيويورك، وقامت هناك بتحية التون جون وريتشارد جير وقبلت هارفي واينشتاين، وهو صديق للعائلة، على خده عندما صعدت للمنصة لمنح جائزة لوالدها.