موجز الاخبار

TT

* الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه قصاب يدخل السجن لإدانته بالاغتصاب

* لندن: «الشرق الأوسط»: دخل الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه قَصّاب السجن صباح أمس ليقضي محكومية سبع سنوات بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي في نهاية لقضية غير مسبوقة في إسرائيل اندلعت قبل أكثر من خمسة أعوام. وأصبح قصاب أول رئيس إسرائيلي يدخل السجن.

وكانت محكمة تل أبيب أدانت قصاب، وعمره 66 عاما، بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات من القرن الماضي بينما رفضت المحكمة العليا الشهر الماضي طلبه استئناف الحكم. وحكم عليه في 22 مارس (آذار) بالسجن سبع سنوات مع النفاذ ودفع غرامتين قدرهما مائة ألف شيقل، ما يعادل 20 ألف يورو، و25 ألف شيقل، ما يعادل 5 آلاف يورو، للمدعيتين. وقد نفى قَصّاب طيلة محاكمته الطويلة أن يكون أقام علاقات جنسية مع المدعيتين، مدعيا أنه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الإعلام. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قصاب قوله بمرارة بعد خروجه من منزله في بلدة كريات مالاخي جنوب تل أبيب: «اليوم تقوم دولة إسرائيل بإعدام رجل على أساس انطباعات دون شهادات موثوقة ودون أدلة». وأضاف قصاب قبل صعوده إلى السيارة التي أقلته للسجن: «الأمر الرهيب هو أن تقوم دولة بسجن جد وأب ورئيس بريء (...) لم أؤذ يوما أي أحد وكنت دائما أتصرف بلباقة وشرف وحكمة مع الجميع كبارا وصغارا رجالا ونساء (...) إنهم يدفنون رجلا حيا».

* محكمة جزائرية تثبت حكم السجن على مسؤولين بـ«سوناطراك»

* الجزائر - أ.ف.ب: قررت محكمة النقض في وهران (غرب الجزائر) أمس تثبيت أحكام السجن الصادرة في حق مديرين سابقين في شركة النفط الجزائرية العمومية «سوناطراك» في مايو (أيار) الماضي لإدانتهما بالفساد. وكانت محكمة وهران (400 كلم غرب الجزائر) حكمت بالسجن سنة مع النفاذ وسنة غير نافذة على محمد مزيان رئيس مجلس إدارة سوناطراك وسنة سجنا منها 4 أشهر نافذة على عبد الحفيظ فغولي رئيس مجلس الإدارة بالنيابة بعد إقالة مزيان.

وكانت النيابة التي طعنت في الحكم لدى المحكمة العليا طلبت مضاعفة الحكم الأول. وطلبت النيابة في المحاكمة الأولى الحكم بالسجن 6 سنوات نافذة وغرامة بمليون دينار (13 ألف دولار) في حق كل من محمد مزيان وعبد الحفيظ فغولي اللذين حوكما بتهمة «إبرام صفقات مخالفة للإجراءات القانونية» و«تبديد الأموال العمومية»! في حين طالب الدفاع بالبراءة للمتهمين. وقد مثل المتهمان أمام المحكمة بمقتضى القانون المتعلق بالوقاية ومكافحة الرشوة.

* النمسا قد تستدعي سفيرها من إيران

* فيينا - أ.ف.ب: أعلن وزير الخارجية النمساوي مايكل شبيندليغر أمس أن النمسا تفكر في استدعاء سفيرها في إيران إثر الهجوم الذي تعرضت له السفارة البريطانية في طهران، مؤكدا أن هذه المسألة ستبحث خلال قمة الاتحاد الأوروبي الخميس والجمعة. وصرح الوزير وهو أيضا نائب المستشار النمساوي! خلال اجتماع لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان «لا أستبعد أن نتخذ خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة قرارا مشابها» لما اتخذته عدة دول بخفض عدد دبلوماسييها في إيران. واستدعت عدة دول أوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا سفراءها من طهران تضامنا مع بريطانيا التي تعرضت سفارتها في العاصمة الإيرانية إلى التخريب من قبل متظاهرين قبل 10 أيام. وستبحث قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل احتمال سحب كافة سفراء الاتحاد من إيران. وأغلقت بريطانيا بعثتها الدبلوماسية في طهران وأمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين يومين قبل مغادرة أراضيها! واعتبر وزير الخارجية ويليام هيغ أن تلك الأحداث لم تكن لتقع «من دون موافقة النظام الإيراني إلى حد ما».

وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على إيران بعد الهجوم على السفارة البريطانية وجمد حسابات 180 شركة جديدة ومنظمات وشخصيات إيرانية وهدد بفرض عقوبات على قطاع النفط الاستراتيجي.

غير أن الدول الأعضاء في الاتحاد منقسمة حول فرض حظر محتمل على النفط الإيراني وتجميد حسابات البنك المركزي الإيراني.