المجلس العسكري يصدر قرارا بتشكيل المجلس الاستشاري وتحديد اختصاصاته

TT

أصدر المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر قرارا بتشكيل المجلس الاستشاري وتحديد اختصاصاته. وفيما قال أعضاء بالمجلس الاستشاري، إن المجلس سيبدأ أول اجتماعاته يوم الأحد المقبل لاختيار رئيسه ونائبين له، قال مراقبون إن أول مهمة سيكلف بها المجلس إبداء الرأي في مشروع قانون انتخاب رئيس الجمهورية، وتحديد التوقيتات والمعايير لشغل المنصب، وإبداء الرأي في معايير اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وفي إطار اللقاءات والمشاورات المستمرة لتشكيل المجلس الاستشاري، كان قد التقى الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى، عددا من مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية والوطنية والشخصيات العامة.

وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن مهمة المجلس الاستشاري هي معاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في جميع الأمور التي تهم البلاد وإبداء الرأي في القوانين والاتفاقيات الدولية، وتنتهي مهمته بمجرد انعقاد مجلسي الشعب والشورى (غرفتي البرلمان) وانتخاب رئيس الجمهورية، نافيا استمراره إلى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية. وناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسائل الإعلام دعم الجهود التي يبذلها لتحقيق التوافق بين كافة القوى السياسية بمختلف توجهاتها، مؤكدا التزامه بما سبق وأعلنه من خارطة الطريق التي سوف تنتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، مع الالتزام بنتائج انتخابات البرلمان الجاري تنفيذها تأكيدا واحتراما لإرادة الشعب المصري واختياراته، وأن المجالس النيابية المنتخبة ستقوم بممارسة مهامها واختصاصاتها الدستورية والتشريعية كاملة.

ومن جانبه، قال عضو بالمجلس الاستشاري لـ«الشرق الأوسط» إن «المجلس الاستشاري سوف يعقد اجتماعات دورية أسبوعيا في مقره بمركز إعداد القادة بضاحية العجوزة، وسوف يعقد اجتماعا شهريا مع المجلس العسكري»، موضحا أنه سيتم انتخاب رئيس ونائبين من بين أعضاء المجلس في أول اجتماع له الأحد المقبل.

وأشار إلى أن المجلس ليس استشاريا للحكومة، بل هو مجلس استشاري للسلطة الفعلية وهي المجلس العسكري. وأكد أن المجلس العسكري وعد بأنه ملتزم بكل ما يصدر عن «الاستشاري» من قرارات، قائلا: «فوجئنا أمس بغياب (الإخوان)»، لافتا إلى أن الحوار قائم بين الجماعة والمجلس العسكري، مؤكدا أن المجلس الاستشاري سوف سيظل مفتوحا لأعضاء جدد، شرط موافقة أغلبية أعضائه.

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة نيفين مسعد، عضو المجلس الاستشاري لـ«الشرق الأوسط» إن «المجلس الاستشاري يضم 30 عضوا، بينهم 7 من شباب الثورة».

ويضم المجلس الاستشاري كلا من: عمرو موسى، والدكتور محمد سليم العوا، مرشحي الرئاسة، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وسامح عاشور نقيب المحامين المصريين، والخبير الدستوري أحمد كمال أبو المجد، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وعماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي، وعبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق، ومنصور محمد حسن وزير الإعلام الأسبق، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأحمد خيري أبو اليزيد، والناشط السياسي حنا جرجس، وزياد محمد وفيق، وشريف زهران، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور، وعبد الله المغازي، وعصام النظامي، والكاتب الصحافي لبيب السباعي، ومحمد أسامة برهان، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، والناقد الأدبي صلاح فضل، ومحمد عبد المجيد برغش، ومحمد علي الخولي، ومحمد نور فرحات، ومصطفى كامل، ومعتز بالله محمد عبد الفتاح، ومنار الشوربجي، ونادية محمود مصطفى.