موجز مغاربيات

TT

* أحد قادة البوليساريو المنشقين يلوح باستخدام «جميع الوسائل» من أجل لم شمل أسرته

* الرباط ـ خديجة الرحالي: أوضح أحد المنشقين البارزين عن البوليساريو أنه «سيستعمل جميع الوسائل» من أجل لم شمل أسرته التي توجد في تندوف (غرب الجزائر)، حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو، لكنه لم يكشف عما يعتزم القيام به. وكان مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي شغل لسنوات منصب مفتش عام شرطة البوليساريو، زار المغرب في أغسطس (آب) من العام الماضي، وعقد لقاء صحافيا، في مدينة السمارة بالصحراء، أعلن من خلاله تأييده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الذي يتبناه المغرب، وقال وقتها إنه سيعود إلى مخيمات من أجل حشد التأييد لهذا المقترح وسط الصحراويين، واتهمته قيادة جبهة البوليساريو وقتها بالخيانة واعتقلته عند عودته إلى تندوف، ثم أبعدته في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى موريتانيا، حيث ظل معتصما أمام مكاتب «المفوضية العليا للاجئين» التي اقترحت عليه منحه حق اللجوء إلى فنلندا.

* «حركة 20 فبراير» المغربية ترفع شعارات تعارض الحوار مع حكومة بن كيران

* الدار البيضاء ـ فؤاد الفلوس: رفع متظاهرون في الدار البيضاء في مسيرة احتجاجية دعت إليها «حركة 20 فبراير» الشبابية الاحتجاجية، شعارات تعارض الحوار مع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الجديدة في المغرب. وكان بن كيران عبر مجددا عن استعداده للحوار مع «حركة 20 فبراير» بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي ستكون ائتلافية بين أربعة أحزاب، وقال بن كيران إنه سيلبي مطالب هذه الحركة «في إطار المقبول والممكن»، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بعد تعيين الحكومة. ورفع المتظاهرون شعارات ضد الحكومة الجديدة التي اعتبرت الحركة أنها لن تكون «سوى حكومة أخرى مثل الحكومات السابقة».

ورفع المتظاهرون في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها «حركة 20 فبراير» تحت شعار «لا للالتفاف على المطالب الشعبية»، في قرابة 30 مدينة مغربية، شعارات ولافتات تطالب بالزيادة في الأجور، وتخفيض الأسعار، وإصلاح التعليم، واستقلالية القضاء، والحق في السكن والصحة، وإسقاط الفساد والاستبداد. وعبروا عن مطالبهم بأشكال ورسومات ولوحات لا تخلو من السخرية حول غلاء المعيشة وتردي مستوى عيش السكان وتشكيل الحكومة، كرفع «تابوت» كتب عليه «الحكومة المقبلة»، إضافة إلى مجسمات للمواد الغذائية التي تعرف ارتفاعا في الأسعار.

* أكاديميون: مستوى التعليم في دول المغرب العربي انحدر إلى ما دون المتوسط

* فاس ـ الحسين إدريسي: دعا باحثون وأكاديميون شاركوا في «منتدى فاس» حول موضوع الشباب وتحديات العولمة، إلى «مراجعة ثورية لنظم التعليم والتكوين المهني»، وحذروا من انحدار مستوى التعليم في الدول العربية المتوسطية. وقال منير باعتي، وهو مسؤول بمؤسسة التدريب الأوروبية للإدارة العامة بإيطاليا، إن جودة التعليم في دول متوسطية، منها تونس والجزائر والمغرب والأردن وفلسطين، تتدنى إلى ما دون المتوسط، وقال إن هذا الأمر لم يعد مقبولا في زمن العولمة الذي يعني من ضمن ما يعنيه المنافسة. وفي معرض تفسيره لأسباب هذه المشكلة قال إن السلطات الحكومية غائبة عن متابعة وتأطير التدريب أو التكوين المهني، أو أنها تصرف أموالا وتضع برامج لا تستجيب لمتطلبات وتطلعات الشركات التي تشكل العمود الفقري للقطاع الخاص.

وقال منير باعتي إن القطاع الخاص بدوره لا يتوفر على الوسائل الكافية للتعبير عن احتياجاته، ولا يشارك في وضع برامج التكوين المهني التي تتعلق بحاجياته من الكوادر المؤهلة بالشكل المرغوب.