د. عبد الرحمن آل إبراهيم مهندس طموح يتبوأ منصب محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة

معد دراسات ومشارك في مؤتمرات عالمية وحاصل على جوائز عدة في مسيرته العملية

TT

وُلد الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، الذي صدر له أمر ملكي بتعيينه محافظا للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمرتبة الممتازة، في مدينة الطائف (غرب السعودية) في الثاني من يونيو (حزيران) 1964، وحصل على شهادة البكالوريوس 1985 في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبد العزيز بـجـدة، وحصل على شهادة الماجــســتـير في عام 1990 في الدراسات المخبرية لعلوم القوى الحرارية، وشهادة الدكتوراه في 1996 في تحليل ومحاكاة أنظمة الطاقة الحرارية والكهروضوئية من جامعة وسكانسن الأميركية بمدينة ماديسون.

بعد حصوله على شهادة البكالوريوس، التحق الدكتور آل إبراهيم بالعمل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على وظيفة باحث علمي، وأنيط إليه مهمة إدارة معمل المحاكي الشمسي الحراري بالقرية الشمسية، خلال تلك الفترة قام بأداء اختبارات كثيرة لتقييم أداء أنظمة سخانات شمسية عديدة باتباع الطرق العلمية المقننة لذلك. وبعد حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه عُيّن على وظيفة أستاذ بحث مساعد في معهد بحوث الطاقة بالمدينة حتى 2003، حيث رُقي بعدها إلى وظيفة أستاذ بحث مشارك. بالإضافة إلى مهامه العلمية، فقد كلف مهام مساعد المشرف على إدارة التعاون الدولي بالمدينة، ثم بعد ذلك كلف مهام المشرف على معهد بحوث الطاقة حتى نهاية عام 2004.

بالإضافة إلى ذلك، باشر الدكتور آل إبراهيم مهمة رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة خلال العامين 2004 و2005، في 2007 كلف مهمة المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة حتى منتصف عام 2008، بعد ذلك أعيرت خدماته للعمل في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج نائبا للمحافظ لشؤون المشتركين ومقدمي الخدمة حتى تاريخه.

اشتملت أعمال الدكتور آل إبراهيم السابقة على دراسات أداء السخانات الشمسية الحرارية وأنظمتها، وأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والمحاكاة الرياضية لأنظمة الطاقة المتكاملة باستخدام برنامج المحاكاة، والاختبارات والقياسات المخبرية العابرة للضغوط ودرجات الحرارة والحركة الخطية. ومن أعماله الحالية محاكاة وتحليل أنظمة الطاقة المتجددة بشقيها الحراري والكهروضوئي، وترشيد الطاقة وإدارة الأحمال الكهربائية وتدقيق استهلاك الطاقة الكهربائية في المباني، والدراسات الحرارية لتوليد الطاقة والتخطيط لأنظمتها. خلال دراسته للدكتوراه، حصل الدكتور آل إبراهيم على شهادة حاكم ولاية وسكانسن للإبداع العلمي. وفي عام 2002، حصل على جائزة أفضل متحدث خلال الملتقى الأول لترشيد الطاقة والتوليد المشترك (ECON 2002) المنعقد في رحاب شركة «أرامكو السعودية».

ومؤخرا، حصل الدكتور آل إبراهيم على شهادة شكر وتقدير من رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) نظير مشاركته في إعداد أحد تقاريرها المهمة التي أدت إلى حصول الهيئة على جائزة نوبل للسلام لعام 2007م مناصفة مع نائب الرئيس الأميركي السابق آل جور، حيث كانت مشاركة الدكتور آل إبراهيم محررا قياديا (lead author) في تحرير تقرير الهيئة الاستراتيجي في مجال جمع غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء الجوي وخزنه في خزانات أرضية.

شارك الدكتور آل إبراهيم في رئاسة وعضوية العديد من اللجان العلمية لمؤتمرات علمية محلية وعالمية، كما شارك في عضوية العديد من اللجان السعودية الدولية المشتركة ممثلا عن المدينة فيها، وشارك في إعداد تقارير محلية ودولية. وخلال فترة عمله كمشرف على معهد بحوث الطاقة بالمدينة، شارك في عضوية المجلس العلمي لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

بالإضافة إلى عمله الحالي في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج نائبا للمحافظ لشؤون المشتركين ومقدمي الخدمة، فإن الدكتور آل إبراهيم يعمل باحثا مشاركا في معهد بحوث الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وعضوا في مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة وترشيد الطاقة، وعضوا في اللجنة الإشرافية للمبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية.