لبنان: إدخال 8 جرحى سوريين إلى مستشفيات الشمال للمعالجة

TT

أشارت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «ثمانية جرحى سوريين تم نقلهم خلال يوم أمس إلى مستشفيات عكار والشمال للمعالجة»، بعد أن كانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت بأن «الصليب الأحمر اللبناني نقل إلى مستشفيات الشمال خمسة جرحى من السوريين القادمين من البقاع الشرقي من منطقتي القاع وعرسال الحدوديتين». ووفق هذه المصادر فإن «بين الجرحى نساء وأطفالا، بينهم سيدة متقدمة في العمر ووضعها حرج بسبب إصابتها البليغة في صدرها بعد إطلاق النار عليها من قوات الأمن السوري، في حين أن إصابات الآخرين، وبينهم طفل وطفلة، سيئة ولكنها ليست خطيرة». واستدعى استمرار إدخال جرحى سوريين إلى لبنان حالة استنفار على الحدود اللبنانية - السورية، حيث أفادت أنباء بأن «القوى الأمنية اللبنانية والسورية أحكمت إقفال الحدود عند منطقة وادي خالد في عكار تحديدا».

وأوضح النائب عن تيار المستقبل، معين المرعبي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم «إدخال جميع الجرحى إلى المستشفيات للمعالجة»، وقال: «نبذل أقصى جهدنا لمساعدة أولئك الجرحى الذين يهربون من القتل»، لافتا إلى أنه «تم استقبالهم في المستشفيات وفق الأصول». وأثنى المرعبي على «عمل الهيئة العليا للإغاثة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، متحدثا عن عمل جبار يقوم به العميد إبراهيم بشير الذي تولى مؤخرا رئاسة الهيئة العليا للإغاثة.

وجدد المرعبي مطالبته بوجوب «إعطاء النازحين السوريين في لبنان بطاقات تعريف تمكنهم من التجول والتنقل، وتساعد على تنظيم عملية الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية»، مطالبا «هيئات ومنظمات الإغاثة بالمساعدة في إيجاد مأوى وشقق سكنية لعدد كبير من العائلات السورية، إذ يضطر بعضها للعودة إلى داخل سوريا بسبب عجزه عن دفع الإيجار وتأمين متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وأدوية».