موجز الثورة السورية

TT

* أنقرة - «الشرق الأوسط»: قالت تركيا أمس إن سوريا ستخسر أكثر من 100 مليون دولار سنويا من إيرادات النقل مع تجنب أنقرة البلد المضطرب بفتح طرق بديلة لتصدير السلع إلى الشرق الأوسط والخليج. وما زالت تركيا تتعامل تجاريا مع سوريا لكنها سعت إلى طرق جديدة للتجارة إلى الشرق الأوسط منذ تدهورت علاقاتها مع دمشق. وقالت وزارة التجارة التركية في بيان: «سوريا هي التي ستخسر في هذه العملية لاستحداث طرق بديلة للتجارة». وأضافت أنها أكملت محادثات لبدء تصدير السلع إلى مصر عبر البحر في يناير (كانون الثاني) ونقلها من هناك بطريق البر إلى منطقة الخليج. وستذهب الشاحنات التركية على متن سفن إلى مصر وستستخدم ميناء نويبع المصري للتجارة مع الأردن وميناء سفاجا للتجارة مع السعودية. وقالت تركيا إنها تدرس أيضا طرقا أخرى.

الشرع في موسكو لإجراء مباحثات حول الأزمة السورية مع مسؤولين روس

* موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أمس، أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع سيجري في روسيا مباحثات مع المسؤولين الروس بهدف إنهاء الأزمة التي تشهدها سوريا. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته «سيتم استقباله في موسكو لإجراء مباحثات جدية». وأضاف: «هذه مساهمتنا للتوصل إلى حل للأزمة التي تثير بالطبع قلقنا». وأضاف أن «الذين يقولون إننا سنكيل له المديح ونربت على كتفه مخطئون»، مؤكدا أن روسيا «ليست محامية السوريين».

ولم يوضح هذا المسؤول متى سيصل نائب الرئيس السوري إلى موسكو بينما نفت السلطات الروسية أنباء عن وصوله أمس إلى روسيا.

واشنطن تحظر التعامل مع شركة إماراتية تزود سوريا بوسائل للرقابة على الإنترنت

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة التجارة الأميركية على موقعها الإلكتروني أمس، أن الولايات المتحدة منعت مواطنيها من القيام بأي عملية بيع لصالح شركة إماراتية زودت سوريا بمعدات أميركية تسمح بممارسة رقابة على الإنترنت. وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن مكتب التجارة والأمن أعلن حظر التعامل مع شركة «إنفو تك» ومديرها وسيم جواد لدور الشركة في تزويد الحكومة السورية خوادم بروكسي مستخدمة لمراقبة التبادلات على الإنترنت وتابعة لشركة «بلو كوت سيستمز» الأميركية. وأكد نائب وزير التجارة بحسب البيان أنه «من الضروري أن نبعد عن الحكومة السورية التكنولوجيا التي قد تستخدم في قمع الشعب السوري». وأشار إلى أن فرض عقوبات أخرى في هذه القضية أمر «محتمل».