«الشورى» لـ «الشرق الأوسط»: 19% من خريجي الثانويات يذهبون للجامعات

4 أسباب تقف خلف ضعف المخرجات.. وعضو يصف المدارس بالبيئة غير الجاذبة

TT

كشف مجلس الشورى السعودي أن 19 في المائة من الطلاب السعوديين يذهبون بعد تخرجهم من الثانويات العامة نحو الجامعات السعودية، واضعا أربعة أسباب تقف خلف ضعف مخرجات التعليم في السعودية.

وأوعز الدكتور أحمد آل مفرح، رئيس اللجنة التعليمية بـ«الشورى السعودي»، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن أهم أسباب ضعف المخرجات في المدارس السعودية تكمن في الخطة الدراسية والمنهج الدراسي الذي يكمن في المقررات الدراسية، مبينا أن هناك عملية تزاحم في الأوزان المعطاة للمقررات الدراسية.

ولم يخف عضو مجلس الشورى السعودي مدى تأثير اختلال التوازن على جاذبية الطالب علميا للمدرسة، مؤكدا أن الخطة الدراسية تحتاج إلى عملية مراجعة آنية لهذا التحدي الذي ينطلق من مفهوم أساسي، وهو عملية المنهج الذي يعتبر ركنا أساسيا من أركان العملية التعليمية.

وأوضح أن «من نمطيات ضعف المخرجات المتعلم ذاته، ودافعيته، وهو ما يدفعنا نحو التساؤل حول ما إن كانت بيئات التعليم جاذبة في السعودية من عدم كونها كذلك»، مؤكدا في السياق ذاته أن «معظم المدارس في السعودية ليست جاذبة بالمعنى الذي نتطلع إليه، بل إنها ليست منافسة للبدائل، في وقت وصلنا فيه إلى أن 19 في المائة من الطلاب السعوديين يذهبون إلى الجامعات حسب الاستطلاعات الرسمية».

وأشار أن الأسر شاركت في عدم إضفاء دافعية على سير العملية التعليمية، ولم تشارك في عمليات التحفيز كما ينبغي، ساردا ركنا ثالثا أوهن العملية التعليمية وهو أدوات وآليات التقويم، مع وجود آليات التقويم المستمر الحديثة، والتي أثرت على المخرجات في ما يختص بالجودة، وفي المرحلة الابتدائية انعكست سلبا على جودة المخرج.