منتدى الرياض الاقتصادي: اختلاف حول إنشاء جهاز يعنى بإدارة التنمية المتوازنة

21 مليار دولار تتكبدها السعودية سنويا من حوادث الطرق والتلوث

TT

مع أولى جلسات عمل لتجمع منتدى الرياض الاقتصادي، طفا على السطح اختلاف في وجهات النظر حول دراسة «رؤية لتحقيق التنمية المتوازنة بمناطق المملكة»؛ حيث انحاز فريق موافق إلى عدد من التوصيات التي خرجت من الدراسة، في وقت ظهر فيه اختلاف كبير حولها.

وأوصت الدراسات التي دارت في الجلسة الأولى بالاهتمام بتنمية الإناث، إضافة إلى إنشاء جهاز يعمل على وضع خطة عليا للاهتمام بالمدن، إضافة إلى الاهتمام بالبعد العمراني.

وكشفت الدراسة عن تركز الكثافة السكانية في منطقة وسط المملكة، كما تطرقت الدراسة إلى النماذج التي يمكن الاستفادة منها مثل التجربة البرازيلية، إضافة إلى تجربة أوهايو، التي أعطت دورا أكبر للمناطق في مساهمتها في التنمية.

وكان الخبراء يتحدثون خلال أول جلسة أعمال لمنتدى الرياض للتنمية الاقتصادي، تناولت دراسة «رؤية لتحقيق التنمية المتوازنة بمناطق المملكة» يترأسها الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.

إلى ذلك، قدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة النقل تكلفة الحوادث والاختناقات والتلوث التي تتكبدها السعودية سنويا جراء ذلك، بأنها تلامس الـ81 مليار ريال (21.6 مليار دولار)، مقسمها إلى 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) لحوادث الطرق، و28 مليار ريال (7.4 مليار دولار) للازدحامات المرورية، أما الـ5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) المتبقية فتذهب إلى التلوث، كاشفا عن أن عدم وجود وسائل نقل عامة يمثل عائقا رئيسيا أمام تطوير النقل داخل المدن، خصوصا أن نسبة الاعتماد على وسائل النقل الخاصة تتجاوز الـ82 في المائة من إجمالي الحركة بشكل عام.

وقال جبارة الصريصري، وزير النقل: «إن إجمالي النقل المدرسي غير كافٍ؛ حيث إنه يغطي ما لا يتجاوز 25 في المائة من الطلب الحالي لنحو 4 ملايين طالب وطالبة»، مبينا ضرورة توفير ودعم النقل العام، خصوصا نقل الطلبة بجنسيهم.