كل جوارح المصممة حاليا فيكتوريا بيكام، وعضو فريق «سبايس غيرلز» سابقا، تقول إن طفلتها هاربر سيفن هي أجمل وأغلى إكسسوار تملكه الآن. فصورها منذ أن أنجبت طفلتها تشير إلى أنها ركنت حقائب الـ«بيركن» والـ«كيلي» وغيرهما، واستعاضت بالأمومة عنها، وهي التي كانت إلى عهد قريب مدمنة حقائب يد. ويقال إنها تملك نحو مائة حقيبة من دار «هرميس» وحدها.
استعراض الأمومة على الملأ بشكل أنيق ليس جديدا، إذ بدأته العديد من النجمات من قبلها مثل أنجلينا جولي، غوين ستيفاني، جيسيكا ألبا، وغيرهن، لكن فيكتوريا أخذته إلى مرحلة أكبر. فحتى الطريقة التي تحمل بها طفلتها تقول الكثير. فهي لا تجرها في عربة خاصة، أو تسندها على كتفها، بل تحتضنها بشكل قريب جدا من الصدر، يجمع بين الاستعراض، الذي لا يمكن أن تقاومه فيكتوريا بيكام وأصبح يجري في دمها، والرغبة في حماية فلذة كبدها. لكن المثير في الأمر أنها تتعامل مع رابع مولود لها كما لو كان الأول، وكما لو كانت رزقت به بعد عدة محاولات فاشلة، على الرغم من أن لها ثلاثة ذكور. ومنذ بداية حملها الأخير وهي لا تخفي أنها في غاية السعادة، لأنها ستنجب بنتا بعد ثلاثة ذكور، مضيفة أنها كادت تفقد الأمل في أن ترزق بأنثى. وفي إحدى المقابلات، قالت مازحة إن رغبتها في طفلة تنبع من رغبتها في أن تورثها كل تلك الفساتين الرائعة التي جمعتها عبر السنين.