* طالبان تنفي إجراء محادثات سرية مع أميركا
* بيشاور (باكستان) - رويترز: نفى قائد كبير من حركة طالبان الأفغانية أمس أن الحركة أجرت محادثات سرية مع مسؤولين أميركيين وأن تلك المحادثات وصلت إلى نقطة تحول. وقال القائد ردا على تصريحات مسؤولين أميركيين يقولون إن المحادثات تجري منذ 10 أشهر ووصلت إلى نقطة تحول «كيف يمكن أن تصل المحادثات إلى مرحلة حرجة وهي لم تبدأ أصلا».
* ميركل تدعو صربيا وكوسوفو إلى استئناف المحادثات
* بريشتينا - د.ب.أ: دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صربيا أمس إلى استئناف المحادثات مع دولة كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية بينما تغلق الأقلية الصربية بها الطرق في الشمال وتهاجم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) هناك. وقالت ميركل بعد محادثات مع رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي «يتطلب الأمر مزيدا من العمل لكي يستتب النظام وحكم القانون. كما يحتاج الأمر إلى عمل الكثير فيما يتعلق بالعلاقات مع صربيا». وقال رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي إن حكومته تريد استمرار المحادثات بهدف تطبيع العلاقات مع صربيا. وعقد الجانبان 8 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي منذ مارس (آذار) الماضي بهدف تخفيف حدة التوترات وتطبيع العلاقات.
* عودة الهدوء إلى ساحل العاج بعد مواجهات دامية
* أبيدجان - أ.ف.ب: أفادت مصادر محلية أن الهدوء عاد أمس إلى فافوفا في وسط غرب ساحل العاج حيث دارت مواجهات بين السكان والعسكريين أسفرت عن مقتل 6 شبان مؤخرا.
وقال الميكانيكي إيفري كوامي إن «الوضع هادئ وقد خرج الجميع لأشغالهم وفتحت السوق والمدارس تعمل بشكل طبيعي كما المحلات التجارية والمكاتب». وأضاف أن عسكريين من القوات الجمهورية «أتوا من سيغيلا (60 كلم شمال فافوفا) يجوبون المدينة في سيارات رباعية الدفع». وأكد ساكن آخر أن «الهدوء عاد هذا الصباح».
* انتشار دبابات في كينشاسا بعد تنصيب كابيلا
* كينشاسا - أ.ف.ب: تمركزت دبابات أمس في كينشاسا عشية تنصيب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا! إثر تصريحات أدلى بها خصمه إيتيان تشيسيكيدي الذي أعلن نفسه من طرف واحد «رئيسا منتخبا» ويريد أيضا أداء اليمين هذا الأسبوع.
وأصبحت كينشاسا أمس مطوقة بقوات الشرطة والجيش كما في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) بعد إعلان النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف في العاصمة، ولكن هذه المرة تمركزت الدبابات أيضا في مواقع أخرى. وانتشرت الشرطة بكثافة في حي ليميتي الشعبي حيث مقر الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي الذي يتزعمه إيتيان تشيسيكيدي وحيث منزله.