موجز الأخبار

TT

* الشرطة التركية تعتقل 13 شخصا يشتبه في أنهم من «القاعدة»

* أنقرة: «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة التركية 13 شخصا خلال سلسلة من المداهمات في جنوب شرقي البلاد للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «الأناضول» أمس. وقالت الوكالة إن الشرطة اعتقلت المشتبه بهم خلال مداهمات متزامنة في 15 مكانا بمنطقة غازي عنتاب الأناضولية الجنوبية الشرقية. وتستهدف قوات الأمن التركية بشكل دائم أنصار «القاعدة» منذ التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا إسطنبول بفاصل خمسة أيام بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003. وألقي باللوم على خلية تركية لـ«القاعدة» في هذين الهجومين اللذين فجرت خلالهما شاحنتان استهدفت الأولى كنيسين يهوديين، والأخرى القنصلية البريطانية ومصرفا بريطانيا مما أدى إلى مقتل 63 شخصا من بينهم القنصل البريطاني. وحكم على سبعة أشخاص بالسجن المؤبد في تلك التفجيرات في عام 2007 ومن بينهم مواطن سوري أدين بتدبير وتمويل الهجمات.

* الولايات المتحدة تمنح الأردن 3 طائرات شحن عسكرية من طراز «سي - 130»

* عمان: محمد الدعمة تسلم الأردن، أمس، طائرتي شحن من طراز «سي - 130» من بين ثلاث طائرات، هي منحة قدمتها الولايات المتحدة الأميركية، ضمن برنامج المساعدات العسكرية للأردن، البالغة قيمتها 300 مليون دولار سنويا. وقال بيان للسفارة الأميركية في عمان، إن الطائرة الثالثة ستصل في ربيع العام المقبل 2012، مشيرا إلى أن الطائرتين وصلتا إلى مقر سلاح الجو الملكي في قاعدة ماركا بعمان، يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بواسطة طيارين أردنيين وأميركيين، وقد أقلعت الطائرتان من قاعدة ليتك روك الجوية في ولاية أركنساس. وأضاف البيان أن قيمة هذه المنحة هي 45 مليون دولار، موضحا أن هذه الطائرات تستخدم لنقل البضائع جوا، ليرتفع العدد الإجمالي لهذه الطائرات لدى سلاح الجو الملكي الأردني من طراز «سي - 130» إلى سبع طائرات. وأشار البيان إلى أن سلاح الجو الملكي الأردني يعتمد بشكل رئيسي على هذا الطراز من الطائرات، التي تستخدم لنقل القوات والمعدات ودعم بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

* غمبري: متمردو دارفور قد لا يتمكنون من الانضمام إلى خطة السلام بعد اليوم

* الخرطوم – (أ.ف.ب): دعا رئيس البعثة الدولية لدارفور، إبراهيم غمبري، أمس، آخر المتمردين إلى الانضمام إلى عملية السلام، محذرا من أن الوقت يضيق بينما يتحالف بعضهم ضد نظام الخرطوم. وقال غمبري لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا الأمر أصبح يبدو معقدا. لا يمكن الانضمام إلى عملية السلام وفي الوقت نفسه التحالف من أجل مواصلة النزاع. هذا لا يساعدنا كثيرا». وأضاف: «ما زلنا مستعدين لقبول الحركات التي تريد الانضمام إلى عملية السلام. الباب لم يقفل بالكامل لكنه يغلق تدريجيا». وأكد غمبري أن الحكومة السودانية تحاول تطبيق اتفاق الدوحة للسلام في دارفور الذي وقعته في يوليو (تموز) في قطر مع حركة التحرير والعدالة التي تضم فصائل عدة للمتمردين. وكان غمبري، الذي يترأس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يتحدث على هامش اللقاء الأول للجنة المشتركة، الهيئة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار وتسوية النزاعات طبقا لاتفاق الدوحة. وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات جرت برعاية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية نزاع دارفور الذي أسفر بحسب الأمم المتحدة عن سقوط 300 ألف قتيل وبحسب الخرطوم عن 10 آلاف قتيل في معارك بين متمردين غير عرب والقوات الموالية للخرطوم التي يهيمن عليها العرب منذ 2003.