موجز أحداث فلسطينية

TT

* الكنيست يناقش غدا قانون «القدس عاصمة إسرائيل»

* لندن - «الشرق الأوسط»: يناقش الكنيست غدا تبني إصدار قانون أساسي جديد يعتبر مدينة القدس (الموحدة) عاصمة «لدولة إسرائيل» وعاصمة للدولة اليهودية في ذات الوقت. وقال أحمد صب لبن الخبير في شؤون الاستيطان وعضو رابطة الباحثين الميدانيين في القدس في تصريح له أمس: إن هذا القانون الذي طرح سابقا على أعضاء الكنيست السابق من قبل 4 أعضاء كنيست هم زوبلن أورلوف واسترينا تارتمن وأرييه الداد بالإضافة إلى ألياهو غباي، تم طرحه مرة أخرى على الكنيست الحالي من قبل عضو الكنيست أرييه الداد مرة أخرى.

وأضاف صب لبن أن هذا القانون يستعرض مركزية مكانة القدس لدى الحكومة الإسرائيلية والشعب اليهودي، ويراد من خلاله تقوية السيطرة الإسرائيلية عليها للحفاظ على مدينة القدس موحدة بشطريها الشرقي والغربي تحت مسمى القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي في ذات الوقت.

* باراك يشيد بالأجهزة الأمنية في الضفة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أشاد وزير حرب العدو إيهود باراك بالدور الكبير الذي تقوم به أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية في حماية المستوطنين وتوفير درجات غير مسبوقة من الأمن لهم من خلال التنسيق الأمني. وأضاف خلال لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية العامة: «يجب أن نستمر في ضخ الأموال للسلطة الفلسطينية رغم اتفاق المصالحة مع حركة حماس، لأن ذلك يصب في تمويل الأجهزة الأمنية التي تعمل لصالحنا». وتابع القول: «رغم هذه التوترات فإن هناك حالة من الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ونحن معنيون باستمرار هذا الهدوء، الذي هو نتيجة تعاون بين الجيش وجهاز الشاباك وثمرة للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية».

وقال: «لذلك نحن معنيون أن تستمر عملية ضخ الأموال لهم لحماية المستوطنين، وأيضا حتى لا تكون حركة حماس هي وحدها من تحقق الإنجازات على الساحة الفلسطينية».

* إسرائيل تلغي عقدا لتزويد تركيا بأنظمة رادار

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزارة الدفاع أمرت بإلغاء عقد مهم لتزويد تركيا بأنظمة رادار للطائرات قيمته 140 مليون دولار. وأوضحت المصادر نفسها نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم كشف اسمه أن العقد وقعته سنة 2009 مع تركيا شركة «البيت سيستمز» الإسرائيلية وهيئة التصنيع الجوي الإسرائيلية.

وردا على سؤال وكالة الصحافة الفرنسية، بشأن أسباب إلغاء هذا العقد أعلنت وزارة الدفاع أنه «ليس من عادتها تفسير قراراتها التي تتخذ على أسس مهنية وفقا لاعتبارات أمنية ودبلوماسية».

من جانبها اعتبرت جريدة «يديعوت أحرونوت» الإلكترونية أن وزارة الدفاع قررت إلغاء هذا العقد خشية قيام أنقرة بنقل هذه المعدات الفائقة التطور إلى أطراف أخرى معادية لإسرائيل. وذكرت القناة العامة للتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل تشعر خصوصا بالقلق من تقارب بين القيادة العسكرية الجديدة في تركيا وإيران. وأوضحت القناة أن عقود التسلح الأخرى المبرمة بين إسرائيل وتركيا ما زالت قائمة.