انتعاش كبير في قيم العقارات الفندقية الفاخرة البريطانية

ثمن فندق الريتز ارتفع إلى مليار دولار

TT

ارتفعت أسعار الفنادق الفاخرة بنسبة تتراوح ما بين 5 و10 في المائة بعد هبوطها بنسبة 15 إلى 20 في المائة خلال الأزمة المالية، حسبما أشارت سالي كيندال، المحللة البارزة المتخصصة في الفنادق بشركة الوساطة العقارية «سي بي آر إي غروب» المحدودة (سي بي جي) لوكالة «بلومبيرغ».

وقالت كيندال إن معظم الزيادة في الأسعار قد حدثت هذا العام. بالمقارنة مع العام الماضي. من جانبها ذكرت جين ليز، مدير قسم الفنادق بشركة «سي بي آر إي» إن أسعار بعض الفنادق التي تعد من أغلى الفنادق الإنجليزية خارج العاصمة، هبطت بنسبة تربو على 50 في المائة منذ عام 2008 وما زالت آخذة في الانخفاض. ويقدر سعر فندق «ريتز هوتل»، الذي تملكه شركة «باركلي براذرز»، بأكثر من 625 مليون جنيه إسترليني (نحو مليار دولار)، أو نحو 4.6 مليون جنيه إسترليني للغرفة الواحدة، اعتمادا على «عدة أساليب متبعة من جانب المشترين المحتملين لبيع الفندق». وبناء على ما ذكره الملاك في بيان أرسلوه إلى «كامبانيز هاوس» في 30 سبتمبر (أيلول). وفي العام الماضي، سجل ريتز أعلى حجم مبيعات على الإطلاق بلغ 31.3 مليون جنيه إسترليني.

و«بشكل عام، يقول خبراء الاستثمار إذا رغبت في طرح فندق فاخر للبيع في السوق في لندن، يجب أن تطلب نحو مليوني جنيه إسترليني للغرفة الواحدة». وفي ليستر سكوير، تم شراء فندق «دبليو» الذي يضم 192 غرفة نوم الكائن في ليستر سكوير، والكائن به أيضا متجر «إم آند إم» الرئيسي التابع لشركة «مارس المتحدة»، بنحو 200 مليون جنيه إسترليني من قبل شركة «الفيصل» القابضة المملوكة للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.

وتجذب الأسعار المرتفعة والعائدات مشترين مثل ملاك شركة «باركلي براذرز» و«تلغراف ميديا غروب» المحدودة، الذين اشتروا دين «ماي بورن ميديا غروب» في سبتمبر من وكالة إدارة الأصول الوطنية. ويخطط أصحاب هاتين الشركتين لاستثمار نحو 130 مليون جنيه في الشركة، التي تملك أيضا فنادق «كونوت» و«باركلي»، حيث تحاولان الاستحواذ على حصة مسيطرة.