موجز الثورة السورية

TT

سويسرا تجمد أموال الأسد ومسؤولين سوريين وكندا تفرض عقوبات جديدة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت سويسرا، أمس، عن تجميد 50 مليون فرنك سويسري (53 مليون دولار) من أموال الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين كبار آخرين. وقالت متحدثة باسم الحكومة السويسرية، أمس: إن التجميد استهدف أموال 12 شركة و54 فردا. وأضافت أن التجميد يشمل أموالا للأسد وماهر الأسد، شقيقه، وهو قائد فرقة في الجيش، ووزير الداخلية السوري إبراهيم الشعار. ووسعت سويسرا في مايو (أيار) عقوباتها على سوريا لتشمل الأسد ومسؤولين كبارا آخرين في تصعيد للضغط على حكومته لإنهاء قمع الاحتجاجات. وعملت سويسرا كثيرا في السنوات القليلة الماضية على تحسين صورتها كملاذ للمكاسب غير المشروعة وجمدت أرصدة الكثير من الحكام الشموليين ووافقت، في عام 2009، على تخفيف السرية الصارمة على البنوك لمساعدة الدول الأخرى على تعقب أموال التهرب الضريبي. وجمدت سويسرا أرصدة الرئيسين السابقين لتونس ومصر وحاشيتيهما، وكذلك أرصدة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وعائلته. كذلك، أعلنت كندا، أمس، سلسلة جديدة من العقوبات على سوريا بسبب القمع الدامي لحركة الاحتجاجات على نظام دمشق. وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن هذه العقوبات الجديدة تشمل حظر جميع الواردات السورية باستثناء المنتجات الغذائية وأي استثمارات في سوريا، إضافة إلى تصدير أي معدات مراقبة هاتفية ومعلوماتية إلى هذا البلد.

الأسد معزيا بكيم جونغ إيل: خسارة كبيرة للشعوب التي تناضل للحرية والسلام

* سيول – لندن: «الشرق الأوسط»: قدم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه إلى كوريا الشمالية بوفاة زعيمها كيم جونغ إيل، وفق ما أعلنت، الجمعة، وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. ووجه الأسد رسالته إلى النجل الأصغر للزعيم الراحل كيم جونغ أون الذي خلف والده. ووصف نص رسالة الرئيس السوري، كما نقلتها الوكالة الكورية الشمالية، وفاة كيم جونغ إيل بأنه «خسارة كبيرة، ليس للشعب الكوري فحسب، بل أيضا لشعوب الدول الأخرى التي تناضل من أجل الحرية والعدالة والسلام». وختم الأسد رسالته بالقول: «فلتسترح روحه بسلام». وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان كيم جونغ إيل بأنه سجن داخل المعسكرات عشرات الآلاف من الكوريين المعارضين خلال حكمه الذي استمر 17 عاما وتخللته مجاعات قضت على مئات آلاف الأشخاص إبان التسعينات.

شركة نفط روسية توقف عملياتها في سوريا

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أوقفت شركة «تات نفت» النفطية الروسية عملياتها في سوريا، متعللة بانعدام الاستقرار في البلاد بعد أن أوقفت شركات نفطية أجنبية، منها «رويال داتش شل»، عملياتها هناك بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقال متحدث باسم «تات نفت»، عبر الهاتف: «ننوي مواصلة عملياتنا إذا استقر الوضع»، مستشهدا بتصريحات أدلى بها رئيس الشركة، شفقت تاخاوتدينوف. والشركة الروسية، التي توجد قاعدة إنتاجها في إقليم تتارستان، لديها اتفاق للمشاركة في الإنتاج مع المؤسسة العامة للنفط السورية التي أدرجها الاتحاد الأوروبي في قائمة سوداء ضمن نظام عقوبات يهدف لعزل الرئيس بشار الأسد.