موجز أحداث فلسطينية

TT

حماس تسمح بتوزيع صحف الضفة في غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر فلسطينية أمس أن حركة حماس وحكومتها قررتا السماح بتوزيع جميع الصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في الضفة الغربية بقطاع غزة، وذلك بعد إتمام إجراءات المصالحة في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الصحف «القدس» و«الحياة الجديدة» و«الأيام» و«المنار» إضافة إلى عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية. وأكدت هذه المصادر أن رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، طلب من رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة الموافقة على توزيع هذه الصحف مع بداية العام الحالي، وذلك تطبيقا لالتزام واضح قدمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). وقالت إن مشعل طلب من حكومة هنية إعادة افتتاح نحو 25 مؤسسة صحافية محسوبة على حركة فتح أغلقتها حماس وصادرت ما بها من معدات وأجهزة، تقرر العمل على إعادتها لأصحابها.

أبو مازن يشارك في احتفالات الميلاد ببيت لحم

* لندن - «الشرق الأوسط»: شارك الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الليلة الماضية في احتفالات عيد الميلاد المجيد، وفقا للتقويم الغربي، كما حضر قداس منتصف الليل. وكان رئيس الوزراء، سلام فياض، قد استبق أبو مازن إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات. وسيلتقي أبو مازن في أثناء وجوده في المدينة مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الذي سيشارك ويحضر احتفالات عيد الميلاد المجيد وقداس منتصف الليل، وكذلك رئيس وزراء سانت فنسينت.

توماس تستغرب عدم استيعاب إسرائيل لفوز حماس

* لندن - «الشرق الأوسط»: عبرت الصحافية الأميركية هيلين توماس، عن استغرابها من عدم مقدرة إسرائيل على استيعاب فكرة أن الشعب الفلسطيني انتخب حركة حماس بصورة ديمقراطية. وقالت توماس، خلال مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، نشرتها في ملحقها الأسبوعي، ردا على الادعاء بأن حماس تنظيم إرهابي: «أنا ضد العنف، ولكني أتفهم رغبتهم في استعادة ما سلب منهم». وأكدت توماس أنها ليست ضد اليهود، ولكنها ضد الحركة الصهيونية، وتابعت: «وأنا أقول اليوم أيضا إن على اليهود إعادة الأشياء التي ليست ملكهم والتي سلبوها من الآخرين، ولا يمكن بأي حال أن يمنحهم حقهم في الوجود الحق في السطو على أرض ليست لهم». وأضافت: «إن اليهود في نهاية سنوات الأربعينات وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان بإمكانهم العودة إلى بيوتهم، لقد كانت لهم أوطان، والحرب كانت قد انتهت، ولم يكونوا بحاجة للسطو على دولة شعب آخر». وكانت توماس عميدة للصحافيين العاملين في البيت الأبيض، وتعاملت على مدى خمسين عاما مع عشر رؤساء وآخرهم باراك أوباما، إلى أن جرى دفعها إلى الاستقالة بسبب تعليق لها ضد إسرائيل.