هجوم انتحاري يستهدف وزارة الداخلية ويوقع 7 قتلى و34 جريحا

مسؤولون أمنيون يربطونه بمذكرة اعتقال الهاشمي

TT

قتل سبعة أشخاص على الأقل، عندما استهدف انتحاري بسيارة ملغومة وزارة الداخلية العراقية، أمس. وقالت الشرطة إن التفجير وقع عندما قاد الانتحاري سيارته، واقتحم طوقا أمنيا خارج الوزارة في وسط بغداد، وفجر عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى على الأرض، واشتعال النار في سيارات قريبة بوسط بغداد.

وقال مصدر رفيع في الشرطة إن السلطات تعتقد أن المسلحين يستهدفون الوزارة بسبب الإعلان عن أمر اعتقال نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية، طارق الهاشمي، المتهم بتشكيل فرق اغتيالات، حسبما أفادت به وكالة «رويترز». وعرضت قناة «العراقية» التابعة للحكومة وقنوات محلية أخرى أمس اعترافات مسجلة لمشتبه بهم قالت الوزارة إنهم حراس شخصيون للهاشمي، وربطت بين الهاشمي وحوادث قتل وهجمات استهدفت الحكومة العراقية ومسؤولي أمن.

وقال علي القريشي، وهو ملازم شرطة يراقب نقاط التفتيش في أنحاء بغداد: «هذه رسالة مباشرة لنا، لأننا الجهة التي قامت باعتقال شبكة الهاشمي، ونحن الجهة التي يجب أن تحافظ على الأمن في البلد».

وجاء الهجوم في شارع قريب من منطقة الباب الشرقي، عقب موجة من التفجيرات التي وقعت يوم الخميس في مناطق تسكنها أغلبية شيعية في أنحاء العاصمة العراقية، التي سقط فيها 72 قتيلا. وقالت الشرطة ومصادر في مستشفى إن سبعة قتلوا في هجوم أمس، منهم أربعة من أفراد الشرطة، وأصيب 34 آخرون، منهم سبعة من الشرطة. وقال زيد رحيم وهو من أفراد الشرطة: «عندما خرجت وجدت زملائي.. وقد قتل بعضهم، بينما كان يرقد آخرون على الأرض، واحترقت الكثير من السيارات. الشرطي الموجود في برج المراقبة قتل فيما يبدو عندما أصيب في رأسه».