موجز الاخبار

TT

* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: أفاد جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أمس، بأن عدد الفلسطينيين تجاوز 11 مليون نسمة مع نهاية عام 2011، موزعين على الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وفي الشتات.

وقال بيان لـ«الإحصاء»: «بلغ عدد الفلسطينيين المقدر في العالم نحو 11.22 مليون فلسطيني، 4.23 مليون منهم في الأراضي الفلسطينية (الضفة وغزة)، ونحو 1.37 مليون فلسطيني في إسرائيل، وما يقارب 4.99 مليون في الدول العربية، ونحو 636 ألفا في الدول الأجنبية». وأضاف البيان: «إن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغ نحو 6.2 مليون نسمة و1.6 مليون في قطاع غزة. وبلغت نسبة السكان اللاجئين 44.1% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية».

* المغرب: دعوة إلى شن إضرابات عامة كشكل جديد من الاحتجاج

* الدار البيضاء ـ لحسن مقنع: دعا مسؤول في حزب يساري مؤيد لحركة 20 فبراير، التي تطالب بإصلاحات سياسية، إلى شن إضرابات عامة كشكل جديد من الاحتجاج «حتى تسترجع الحركة وهجها».. وذلك بعد استجابة باهتة للمظاهرة التي دعت إليها الحركة أول من أمس.

وقال عبد الله الحريف، أمين عام حزب النهج الديمقراطي ذي التوجه الماركسي الراديكالي، المؤيد للحركة، الذي شارك في مظاهرة أول من أمس، إن على القوى المشاركة في حركة 20 فبراير أن تنبذ الخلافات الجانبية وأن تتوحد أكثر من أجل ضمان استمرار الحركة الاحتجاجية. موضحا لـ«الشرق الأوسط» أن «الشروط التي ولدت هذه الحركة لا تزال موجودة، لذلك يجب أن تستمر».

وحول أثر انسحاب جماعة «العدل والإحسان» الأصولية، قال الحريف «بالطبع، هناك أثر.. فـ(العدل والإحسان) لديهم إمكانيات لوجيستية عالية، والتي تتجلى في وزن المشاركة والحضور. لكن أعتقد أن حركة 20 فبراير هي حركة الشعب المغربي؛ وليست حركة تنظيم معين. لذلك أرى أن من يؤمن بالمبادئ التي بنيت عليها الحركة في البداية يجب أن يستمر فيها».

* الحكومة الليبية تطلق برنامجا ضخما لاستيعاب آلاف الثوار

* القاهرة ـ خالد محمود: في محاولة لإقناع الثوار المسلحين الذين لعبوا دورا بارزا في إسقاط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي بالتخلي عن السلاح والعودة إلى الحياة المدنية مجددا، أعلن مسؤولون بالمجلس الوطني الانتقالي عن خطة طموحة لاستيعاب آلاف الثوار ضمن المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس اعتبارا من الشهر المقبل.

وقال أسامة الجويلي، وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية التي يترأسها الدكتور عبد الرحيم الكيب، إن الفكرة من هذا البرنامج هي ضخ دماء جديدة في الجيش كان القذافي يهمشها. وأوضح الجويلي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك عقده مساء أول من أمس بالعاصمة الليبية طرابلس مع وزير الداخلية فوزي عبد العال، أن من ضمن الخطة تدريب الثوار على تولي مناصب رفيعة في الجيش، مضيفا أن تسجيل وتعيين الثوار في الجيش والشرطة وغيرهما من المواقع سيستغرق شهرا وأن تدريبهم على حراسة الحدود والمنشآت ومن بينها آبار النفط والمصافي سيستغرق شهورا.

ولفت الجويلي إلى أن فترة إحصاء الثوار ستستمر شهرا، على أن يوزع الثوار السابقون وفق كفاءاتهم ومستواهم التعليمي.